تنفذ مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خارطة طريق لمنظومة الأقمار الصناعية الصغيرة الموزعة للعلوم والاستكشاف في المستقبل (إم دي إس إس) على مراحل تدريجية لتطوير التقنية، وذلك بالشراكة مع مراكز بحث وجامعات عالمية تشمل جامعة ستانفورد وإدارة الطيران الفضاء الأمريكية (ناسا) ضمن خطة إستراتيجية تمتد حتى العام 2022م. وتتمثل هذه المنظومة بعدد من التجارب العلمية التي يتم إطلاقها على متن الأقمار السعودية، حيث تم تنفيذ وإطلاق أول تجربة وهي تجربة الصمام الثنائي الباعث للأشعة فوق البنفسجية "يو في ليد" 2014م، التي تم إطلاقها وتشغيلها بنجاح على متن القمر سعودي سات 4 وتعد تجربة رائدة للتحكم في تكوين وتشكيل الشحنة على حساس مرجعية الجاذبية (جي آر إس) باستخدام تردد الأشعة البنفسجية منخفضة الجهد (اللدات)، وأدى نجاح هذا التعاون إلى اعتماد استخدام منصة القمر (سعودي سات 4) في جميع المهام المستقبلية للمنظومة. وتشمل الخطط المستقبلية لتنفيذ المنظومة تجارب أخرى كتجربة القمر الصناعي للسحب الحر (إم جي آر إس) - 2019م، وهي تجربة فلكيات جوية يتم القيام بها على متن قمر صغير ثلاثي المحور لحساس مرجعية الجاذبية (جي آر إس)، وتتطلب هذه التجربة تحكم دقيق في السحب الحر وتحديد عالي الدقة للمسار، وهذه التقنية حاليا قيد التطوير كجزء من التعاون العلمي والتقني بين المدينة وجامعة ستانفورد وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، وسيتم دمج التجربة بمثابة حمولة متكاملة على متن القمر سعودي سات 4 القابل لإعادة التشكيل والتهيئة. وستطلق المدينة تجربة إم ستار 2021م على متن واحد من منظومة أقمار سعودي سات 4 المزود بنظام تحكم حراري دقيق، وهي تجربة كينيدي - ثورندايك للنسبية الخاصة في قمر صناعي صغير لحساس مرجعية الجاذبية (جي آر إس)، وتقارن التجربة بين طول قضيب يقاس بشعاع الليزر إلى معدل ساعة موقوتة، وهذه التجربة هي تعاون علمي وتقني بين المدينة وجامعة ستانفورد ومركز أبحاث الفضاء الألماني (دي إل آر). // يتبع // 11:46 ت م تغريد