افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم المبنى الجديد للمواد المساعدة للكليات العلمية والطبية بمقر الجامعة بالعابدية بحضور وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو ووكل الجامعة للفروع الدكتور محمد بن واصل الحازمي وعميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور سمير نتو وعميد الكلية الجامعية بالليث الدكتور حامد الشنبري وعميد كلية الطب الدكتور أنمار ناصر ووكيل كلية العلوم التطبيقية الدكتور خالد خيرو وعدد من المسؤولين بالجامعة . وفور وصول معاليه للموقع قام بقص الشريط إيذانا بافتتاح المبنى، ثم تجول ومرافقوه في أرجائه واستمع إلى شرح مفصل عن وحداته ومحتوياته والتجهيزات والتقنيات الحديثة التي زود بها. ثم انتقل معاليه إلى المستودع المركزي للجامعة واطلع على الآلية التي يعمل بموجبها سواء في عملية استقبال طلبات واحتياجات الكليات والقطاعات والإدارات المختلفة من تجهيزات ومواد مختلفة بعدها شاهد الجميع عرضا مرئيا شاملا قدمه المهندس محمد سعيد عن المشروع الآلي والتقني الذي سيتم بموجبه التعامل بين الإدارة العامة للمستودع المركزي وجميع كليات وأقسام الجامعة وإداراتها وقطاعاتها المختلفة والتخاطب آليا فيما بينها عند احتياجها لتوفير الطلبات التي ترغب في توفيرها وكيفية تلبية تلك الاحتياجات من قبل الإدارة العامة للمستودع المركزي بالجامعة. عقب ذلك أعلن وكيل الجامعة الدكتور ياسر شوشو عن موافقة معالي مدير الجامعة على التعاقد مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة لتنفيذ مشروع البرنامج الآلي لميكنة عملية استقبال وتوفير الطلبات التي تحتاجها كافة مرافق الجامعة وكلياتها الجامعية وأقسامها العلمية وإداراتها وذلك خلال أقل من شهر من الآن، بهدف سرعة انجاز العمل وتسهيل الإجراءات الإدارية بين الإدارة العامة للمستودع المركزي وقطاعات الجامعة والقضاء على التعامل الورقي الذي كان متعبا في أوقات سابقة، معربا في ذات الوقت عن بالغ شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على دعمه وتشجيعه الدائم لكل ما يحقق الراحة ويوفر الوقت والجهد لمنسوبي الجامعة . ثم تحدث معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس في كلمة بهذه المناسبة، أشاد فيها بالجهود التي بذلت من وكالة الجامعة والجهات التي عملت على تحقيق تلك الرؤية المستقبلية التي ستخدم الجامعة وكلياتها العلمية والطبية وإداراتها وفق أساليب علمية وتقنية متطورة ولسنوات طويلة، مؤكدا بأن الإدارة العليا بالجامعة لن تدخر وسعا في تقديم وتوفير أفضل الأساليب التي تخدم هذا الصرح العلمي " جامعة أم القرى " ومنسوبيها من طلاب وأعضاء هيئة تدريسية وأقسام علمية وكليات وإدارات مساندة، وأعرب عن شكره للجميع ولما لمسه من عمل يستحق التقدير والثناء، سائلا الله أن يوفق الجميع لخدمة هذه الجامعة بوجه خاص والوطن والمواطن والمجتمع بشكل عام.