دان منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا ، علي الزعتري ، استمرار اختطاف ليبيين اثنين ، يعملان في المجال الإنساني ويتبعان لوكالات إغاثة في جنوب ليبيا. وحذر ، في بيان الليلة ، من تأثير التهديدات الموجهة للعاملين في مجال الإغاثة على قدرتهم لإيصال المساعدات الضرورية إلى المحتاجين في الجنوب البلاد ، معرباً عن قلقه العميق إزاء تقارير تتعلق بسوء ظروف الاحتجاز التي يعاني منها المختطفان. ورأى الزعتري أن استمرار الاختطاف يقوض جهود توزيع المساعدات الإنسانية الضرورية على أكثر المجتمعات تضرراً في ليبيا ، لافتاً إلى أن الليبيين في الجنوب هم الأكثر احتياجاً للمساعدة ، وهم الضحايا الذين يدفعون الثمن ، وأن هذا الاختطاف يؤثر سلباً على عملية توزيع المساعدات عليهم. وأشار إلى أن المختطفين هما محمد الشعلالي ووليد سلهوب من مدينة "الزاوية" ، ويعملان في مؤسسة الشيخ طاهر الزاوي الخيرية، وهي شريك منفذ لعدد من الوكالات الإنسانية الدولية.