اتفق الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي والممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني على أهمية إيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة خاصة الأزمتين السورية والليبية وسد الذرائع أمام الجماعات الإرهابية خاصة تنظيم "داعش" التي تهدف للتوسع في هذه الدول. وأكد الطرفان خلال المؤتمر الصحفي المشترك بينهما بالجامعة دعمهما لدور المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا الذي بدأ المرحلة الثالثة من خطته للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية التي ترتكز على إجراء مشاورات مع السوريين أنفسهم. وأوضح العربي أن هناك مؤشرات لقرب إنفراج محتمل للأزمة السورية في ظل اجتماع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية في فيينا مؤخرا بما فيها إيران وتركيا ودول عربية واجتماع مرتقب خلال الإسبوعين المقبلين في فيينا. وعبر العربي عن استغرابه لعدم دعوة الأمانة العامة لاجتماعات فيينا رغم دعوة الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى انخراط الأمانة العامة في الأزمة السورية منذ بدايتها. وجدد العربي التأكيد أن ما يحدث في سوريا يمثل أسوأ كارثة إنسانية في الوقت الراهن، موضحا أن الجامعة العربية على اتصال مستمر مع المبعوث الأممي لمواصلة مهمته خاصة مع دخوله المرحلة الثالثة من خطته الرامية للحوار بين السوريين. من جانبها أكدت موجريني دعم الاتحاد الأوروبي النشط للعملية السياسية في سوريا، معربة عن رضا الاتحاد الأوروبي عن مشاركة كافة أطراف الأزمة في اجتماع فيينا الثاني الذي يعد خطوة أولى في العملية السياسية. وشددت على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي النشط للعملية السياسية في سوريا، متوقعة أن تبدأ عملية سياسية داخلية قريبا في سوريا برعاية المبعوث الأممي. // يتبع // 18:35 ت م تغريد