بدأت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط أعمال مؤتمر مغربي ألماني حول الانتقال الطاقي على الصعيد المحلي, تنظمه كتابة الشراكة الطاقية المغربية الألمانية و وزارة الطاقة والمعادن بالمغرب بمشاركة ممثلي العديد من الوزارات والهيئات بالبلدين. وأعرب المغرب و ألمانيا في هذا المؤتمر عن عزمهما على تعزيز التعاون في مجال الانتقال الطاقي والوقاية من أثار التغيرات المناخية و الحد منها, في أفق دعم تبادل التجارب بين البلدين في مجال الطاقة المستدامة و النجاعة الطاقية على الصعيد المحلي, ويبحث المشاركون خلال المؤتمر الذي يستمر يومين عددا من الموضوعات التي تهم إعداد التراب و النجاعة الطاقية و إنتاج واستخدام الطاقات البديلة, وتدبير الانتقال الطاقي على مستوى الجماعات الترابية إلى جانب مناقشة نماذج التمويل. وتشمل أهداف المغرب في مجال الطاقات البديلة و النجاعة الطاقية و حماية المناخ, توفير 42 بالمئة من الاستهلاك الكهربائي بالاعتماد على مصادر الطاقات البديلة بحلول سنة 2020 , و تقليص الاستهلاك الطاقي بنسبة 15 بالمئة بحلول سنة 2030 و خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 13 بالمئة على الأقل بحلول ذات السنة.