وصف مدير جامعة جازان المكلّف الدكتور محمد بن علي ربيع ذكرى اليوم الوطني بأنها ذكرى عزيزة لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله . وقال : " تحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى ال85 لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد الملك عبدالعزيز هذه المناسبة الغالية التي تُرجع إلى الذاكرة صفحات البطولة والتوحيد والبناء التي أنجزها هذا الملك المؤسس, فأقام هذا الوطن الفريد في وحدته وتوحده واجتماع لحمته تحت راية التوحيد التي رسخت الثوابت, وأقامت النهج المستنير على هدى من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وها نحن اليوم في ذكرى اليوم الوطني لهذا الوطنالشامخ بتاريخه ومنجزاته، وماضيه الخالد وحاضره المشرق, نقف بكل الفخر والاعتزاز أمام ماتحقق له من منجزات على مختلف الأصعدة باتت مفخرة يباهي بها كل مواطن ومقيم على ترابه، وإننا في هذه الذكرى نسطر كلمات تعجز عن وصف القيمة الحضارية والإنسانية التي تحققت بفضل الله ثم بفضل عيشنا تحت راية واحدة بعد أن كتبت التضحيات علي يدي الملك المؤسس ورجاله المخلصين ". وأضاف " اليوم الوطني فجرٌ جديدٌ ليوم خالد في ذاكرة التاريخ والوطن, أشرقت شمسه من قلب الجزيرة, وعمت أرجاء المملكة أمناً وأمانا ووحدة ورخاء ، إنه يوم الوفاء، يوم التقاء الشعب مع قيادته لتجديد الاحتفاء بأمجاد الوطن، يوم استعادة ذكرى مسيرة الكفاح والنجاح التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله -, وواصل المسيرة من بعده أبناؤه البررة، ذكرى التوحيد ولمّ الشتات وتحقيق التطلعات ". وأوضح أن ما حظي به التعليم العالي من نهضة غيرمسبوقة هو أكثر المعايير العلمية حداثة وانسجاماً مع روح العصر وتقدمه حتى باتت برامجه تعتمد مفاهيم اقتصاديات المعرفة في ظل دعم شراكات علمية مرموقة بتطويرالبرامج والأساليب وفي ذلك يمثل التعليم العالي أحد أهم وسائل إعداد المواردالبشرية التي تعد استثماراً استراتيجياً مهماً لتعزيز مصادر المعرفة التي تستهدف سد احتياجات سوق العمل من الشباب السعودي. ورفع مدير جامعة جازان الكلف الدكتور الربيع في ختام تصريحه بهذه المناسبة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل ، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد الغالية وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار .