استنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة حائل الشيخ عمر بن علي الحماد الحادث الإرهابي الذي حدث في محافظة الشملي يوم عيد الأضحى المبارك , منوهاً بالجهود الأمنية التي قام بها رجال الأمن للقبض على قاتل ومصور ابن عمهما في وقتٍ وجيز. وأكد أنه لا يزال أهل الشر يتربصون بنا في كل حين محاولين زعزعة أمننا وبث الرعب بيننا والكيد والمكر بهذه البلاد التي هي موئل الإسلام ومأرز الدين , لافتا الإنتباه إلى أن الخوارج الغلاة الذين تضافرت الأدلة والآثار في وصفهم وبيان حالهم وعانى المسلمون من جرائمهم على مرّ العصور يستخدمون أسلوب الغدر والخيانة والغيلة شعاراً لهم يستغلون جهلة الشباب في تنفيذ مآربهم وخططهم , مبينا أن ما حدث ما هو إلا صورة من صور خستهم ونذالتهم ظهرت عياناً للناس ولله في إظهارها حكم . وقال : لقد جمعوا في فعلتهم الآثمة جرائم عدة منها قتل الأنفس المعصومة تقرباً لقائد عصابتهم واستحلال هذا القتل واستباحة الدم الذي حرمه الله عز وجل وعظّم حقه وحرمته ومفارقة جماعة المسلمين وبيعة رجل مجهول ومختفي في مكان مجهول وقطيعة الرحم وعقوق الوالدين وما يلحقه من مصائب وجراح في أسرتهم والمجاهرة في ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء التي تدل على انعدام الديانة والمروءة , مشيداً بسرعة القبض على المجرم الآثم وقتل الآخر ليكون عبرة لغيره ودليلاً على حفظ الله لهذا البلد الأمين الذي ما فتىء في ترسيخ مفهوم الأمن والإيمان داخلياً وخارجياً . ودعا مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الجميع إلى التكاتف في إحباط محاولات هؤلاء الغلاة والوقوف يداً واحدة أمام كيدهم ومكرهم وتحذير الناشئة من فجورهم وضلالهم وتربية الشباب على سماحة الإسلام ووسطيته ويسره , سائلاً الله أن يكفي بلادنا شر الأشرار وكيد الفجار وأن يحميها ويزيدها قوة ومنعة وعزاً ومجداً وأن يوفق قيادتنا لما يحبه ويرضاه.