اجتمع معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني بوزير خارجية دولة فلسطين الدكتور رياض المالكي، أثناء انعقاد اجتماع الدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس بنيويورك . وجرى خلال الاجتماع بحث التطورات الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية خاصة في ضوء التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك. وعرض الأمين العام الخطوات التي تقوم بها المنظمة لدعم القضية الفلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تشمل انعقاد الاجتماع الثاني لفريق الاتصال الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بالدفاع عن قضية فلسطينوالقدس الشريف، وذلك بنيويورك يوم 26 سبتمبر 2015 م . وعزم فريق الاتصال الوزاري على متابعة جولاته لدى العواصم الدولية المهمة لإبلاغ رسالة واضحة برفض المنظمة إجراءات إسرائيل والعمل مع المجتمع الدولي لوقفها وتجريمها ، كما سيجري عقد اجتماع لجنة فلسطين بالمنظمة اليوم ، بالإضافة الى الاجتماع الوزاري الاستثنائي حول فلسطينوالقدس يوم الخميس 1 أكتوبر 2015 بطلب من المملكة العربية السعودية. من جانبه، أطلع المالكي الأمين العام على تطورات الأوضاع في القدس في ضوء التصعيد الإسرائيلي، ونَقَل رسالة من فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، للأمين العام بأن فلسطين تعوّل على المنظمة في حشد موقف داعم للقضية الفلسطينية . وطمأن وزير خارجية فلسطين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بأن جهود المصالحة الفلسطينية تسير بشكل متسارع لإعادة اللحمة الفلسطينية بما يمكّن من مواجهة التصعيد الإسرائيلي.