عبر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك, عن سعادته بلقاء المواطنين في محافظتى الوجه وأملج حاضرة وبادية ومسؤولين الأسبوع الماضي، وتدشين سموه لعدد من المشروعات التنموية في المحافظتين, ووضع حجر الأساس لمشروعات جديدة، وتفقد سير العمل في المشروعات الجاري تنفيذها في مجالات الطرق والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والبلديات . وقال سمو أمير المنطقة في لقاءه الأسبوعي مساء أمس, برؤساء وقضاة والمحاكم وأهالي المنطقة والمسؤولين من مديري الإدارات الحكومية بمنزله بتبوك: لقد شاهدت على محيا المواطنين أثناء لقاءاتهم في المحافظات والمراكز التي تواجدت بها السعادة والاطمئنان وهذا شيء يثلج الصدر، مشيراً سموه إلى مظاهر التقدم والتطور في محافظة الوجه ومراكزها وأيضاً محافظة أملج . وأضاف سموه: أن الإنسان عندما يأتي إلى هذه المحافظات ما بين كل فترة وأخرى يجد التغير ويجد التطور في كافة الخدمات على أحدث الطراز المعماري الحديث المقدمة للمواطن والمواطنة، وأيضاً النهضة العمرانية المتسارعة وهذا ما يحرص ويؤكد عليه دائماً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في توفير العيش الكريم للمواطن أينما كان في بلادنا . وأكد سموه أن افتتاح مشروع مستشفى أملج الجديد سيسهم في تقديم خدمات صحية متكاملة للجميع في محافظة أملج وأيضاً تجهيزه بأحدث التقنية الحديثة, مفيداً سموه أن هذا المستشفى انظم إلى منظومة المستشفيات الحديثة في المنطقة ليقوم بدوره على أكمل وجه في تقديم الخدمات الصحية . وبين سمو الأمير فهد بن سلطان, أنه سيتم افتتاح مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك وافتتاح مستشفى ضباء الجديد بعد عيد الأضحى المبارك لتكون جاهزة لاستقبال المراجعين من المواطنين والمقيمين بعد أن تم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية المتقدمة ذات التقنيات العالية . ولفت سموه إلى أن هذه المشروعات التنموية الجديدة سوف تعمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة في المجالات الخدمية سواء الصحية أو التعليمية أو البلدية والطرق والمياه, مؤكداً أن مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار تعمل على مدار الساعة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر هذا المنفذ وتقديم كافة الخدمات لهم وتسهيل دخولهم بكل يسر وسهولة . وأشاد سمو أمير منطقة تبوك, بالخدمات المتكاملة التي تقدم لضيوف الرحمن سواء في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المشاعر المقدسة وعبر منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، كما أثنى سموه على المشروعات العملاقة التي تنفذ في الحرمين الشريفين للتسهيل على الحجاج والمعتمرين والزائرين القادمين من مختلف دول العالم .