أوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بأن (مكةالمكرمة والمدينة المنورة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا ) التي قالها حينما تفقد مكان حادث سقوط الرافعة في الحرم المكي، يؤكد نهج المملكة العربية السعودية القويم تجاه خدمة هاتين المدينتين المقدستين، وخدمة ضيوف الرحمن التي شرّفها الله تعالى بها منذ تأسيس البلاد على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حتى هذا العهد الميمون. وقال الدكتور عبد العزيز الهليل في تصريح له اليوم : إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - تعد وثيقة وطنية تبين نهج قادة هذه البلاد على مر العصور وتعاقب الأزمان بعنايتهم ورعايتهم لمكةالمكرمة والمدينة المنورة. وأضاف أن المملكة على مر العقود حتى هذا العصر الزاهر وفرت كل الإمكانات المادية والآلية والبشرية لجعل هاتين البلدتين المقدستين أعظم وأكبر المدن تنظيما وتطورا وتقديما للخدمات قياسا بالأعداد الهائلة التي تزورهما على مدار العام. وأفاد أن خدمات الإعمار والنظافة والصيانة والإعاشة والإيواء والرعاية الصحية المجانية والاتصالات المتنوعة والنقل بكل أنواعه، والرعاية الأمنية، والعناية بمتطلبات السلامة، والتوجيه الشرعي، وخدمات المساندة والإعانة، والخدمات المجانية الأخرى التي تقدمها الدولة رعاها الله للملايين من زوار مكةالمكرمة والمدينة المنورة ، تحظى بأعلى معايير الجودة التي تقدم في العالم لمثل هذه الأعداد وفي مكان محدود جغرافياً في زمن محدود أيضا. ودعا الدكتور عبدالعزيز الهليل في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا آمنة قوية، وأن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بعونه وتوفيقه.