نظمت أمانة المنطقة الشرقية أمس، ورشة عمل استطلاع رأي شركاء المدينة حول أثر مؤشرات ازدهار المدن، وذلك ضمن سلسلة ورش العمل التي يقوم بتنفيذها برنامج مستقبل المدن السعودية؛ من خلال اتفاقية التعاون الموقعة بين وزارة الشؤون البلدية والقروية وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك بفندق الشيراتون بالدمام. وناقشت الورشة استطلاع الرأي لقابلية مدينة الدمام للتحول العمراني من أجل أن تصبح مدينة مزدهرة، تهتم بالإنتاجية ونوعية وجودة الحياة والعدالة والإنصاف الاجتماعي مع تعزيز مفاهيم الاستدامة الحضرية للمدينة وتطوير البينية التحتية وحماية البيئة، إضافة إلى مناقشة استطلاع الرأي المحاور الستة للازدهار وهي الإنتاجية، وتطوير البنية التحتية، والاستدامة البيئية، وجودة الحياة ونوعيتها، والعدالة والاندماج الاجتماعي، والإدارة الحضرية للمدينة. كما استعرض في ورشة العمل خبير الأممالمتحدة للأبحاث العمرانية وتنمية القدرات الدكتور ماسايوكي يوكوتا الوضع الراهن للمراصد الحضرية في مدن المملكة العربية السعودية ودعم المراصد لبرنامج مستقبل المدن السعودية في جمع مؤشرات ازدهار المدن، وما هي أهم العوامل التي من الممكن أن تخلق الازدهار للمدينة وتلك التي تؤثر بشكل سلبي عليها، فيما استعرض المهندس مروان الشهاوي مستشار الموئل بالأممالمتحدة في بداية الورشة مقدمة كاملة عن برنامج مستقبل المدن السعودية. وأوضح مدير إدارة المرصد الحضري بأمانة المنطقة الشرقية المهندس ناصر بن محمد آل ظفر أن هذا الاستبيان يعد جزءاً من السياسة الخاصة بازدهار المدن التي سيتم تطبيقها في 17 مدينة سعودية التي يضمها برنامج مستقبل المدن السعودية. وتطرق آل ظفر، إلى بعض خصائص وصفات المدينة المزدهرة التي يمكن من خلالها إطلاق تعريف ( الدمام مدينة مزدهرة ) في حال تحققها من خلال تحليل استطلاع الرأي الذي شارك في تعبئته خبراء المدينة.