أكدت وزارة الزراعة ممثلةً بالوكالة المساعدة لشؤون الثروة الحيوانية أن الوزارة تتابع باهتمام وحرص بالغين الوضع الوبائي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في الإنسان ( MERS CoV) " كورونا " بالمملكة ودول الجوار منذ بداية ظهوره في أواخر العام 2012م وحتى الآن. وأوضحت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم لمناقشة دور وزارة الزراعة في مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( MERS CoV) , بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية المكلف الدكتور حمد البطشان ومدير عام إدارة الثروة الحيوانية الدكتور ابراهيم قاسم و مدير عام إدارة الحجر النباتي والحيواني الدكتور عبد الغني يوسف الفضل ومستشار إدارة الثروة الحيوانية بالوزارة الدكتور فيصل الطيب , أن صحة الحيوان مرتبطة بصحة الإنسان ، وتعزيزاً لمفهوم الصحة الواحدة للجميع ، فأن الوزارة تعمل بالتباحث مع وزارة الصحة والجهات الأخرى المعنية والمنظمات الدولية ذات الصلة ( منظمة الصحة العالمية، المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية) ، ذلك لدراسة احتمال وجود أي علاقة لحيوانات المزرعة وانتشار هذا المرض بالمملكة. وبينت أنه تم التنسيق حيال ذلك مع وزارة الصحة منذ بداية ظهور المرض وحتى الآن في جمع عينات وترصد وبائي من مختلف حيوانات المزرعة والمخالطين لهذه الحيوانات بمناطق مختلفة بالمملكة بغرض تقصي احتمالية وجود فيروس المرض وعلاقة المرض بالإنسان. وبعد ظهور أدلة تشير لاحتمال وجود علاقة للإبل تحديداً دون بقية حيوانات المزرعة في وبائية المرض ، في بداية عام 2014 م ، قامت وزارة الزراعة ممثلة بالوكالة المساعدة لشؤون الثروة الحيوانية بإعداد خطة تقصي متعددة المراحل بالتعاون مع الجهات الدولية , إضافة لبعض الجامعات والهيئات العلمية العالمية. // يتبع // 15:14 ت م تغريد