مسؤول كويتي: ما قامت به هيئة تقويم التعليم العام من إنجازات في وقت قصير مدعاة للفخر

أكد مدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم بوزارة التعليم في دولة الكويت الدكتور صبيح المخيزيم أن ما قامت به هيئة تقويم التعليم العام من إنجاز في فترة وجيزة من إنشائها بتخريج الدفعة الأولى من أخصائيي تقويم الأداء المدرسي لهو مدعاة للفخر، لافتاً إلى أنهم يتطلعون في دولة الكويت إلى الاستفادة من تجربة الهيئة من التحديات التي واجهتهم خلال المرحلة الأولى من إنشائها .
وأضاف الدكتور المخيزيم بعد الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع بتخريج الدفعة الأولى من أخصائي تقويم الأداء المدرسي، بالإضافة الى عملية تقويم أداء المدارس السعودية في المرحلة الثانية، هو ما سيساهم في تجويد التعليم الذي يعد البوابة الرئيسية لرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمعرفي لأبناء دول الخليج، كما ويزيد من المنافسة الاقتصادية على مستوى العالم في المستقبل .
وأردف أن بالإمكان الاستفادة من نتائج التقويم لاحقا في البدء بمشروع ترخيص المعلمين والمدارس، ما سيؤدي إلى رفع جودة التعليم العام في المملكة لدى استكمال الخطوات الأخرى لتجويد التعليم من تطوير للمناهج وللإدارة المدرسية .
وبين خلال مشاركته حفل تخرج الدفعة الأولى من مقومي الأداء المدرسي في الرياض، أن عملية تقويم الأداء المدرسي تعد إحدى أهم العناصر الأساسية في مشروع رفع جودة التعليم، حيث توفر قياس للأداء المدرسي للمعلمين بناء على معايير عالمية للتقييم، مؤكداً أنه يستفاد بنتائج العملية في تحديد نقاط الضعف لدى المعلمين، بما يمكن من إعداد برامج تطوير مهنية وتدريبية تهدف لمعالجة أي قصور في الأداء المدرسي، مباركاً في الختام القائمين على إعداد مشروع تقويم الأداء المدرسي في السعودية والمشاركين فيه .
مما يذكر أن هيئة تقويم التعليم العام قد خرجت يوم الأربعاء الماضي الدفعة الأولى من أخصائيي تقويم الأداء المدرسي البالغ عددهم 91 خريجاً وخريجة في مجال تقويم الأداء المدرسي، والذين سيباشرون تقويم المدارس مطلع الأسبوع المقبل بالتزامن مع العام الدراسي الجديد، وستكون المرحلة الأولى بجولاتهم على المدارس الأهلية في مختلف مناطق المملكة , وبعد انتهاء مهمتهم في تقويم أداء المدارس الأهلية، تبدأ بعدها المرحلة الثانية وهي تقويم أداء المدارس الحكومية .
وسيسهم المشروع في بدء أعتابِ مرحلةٍ جديدةٍ في الأداء التعليمي وخلق بها سوقٍ جديدٍ وفرصٍ وظيفيةٍ واعدةٍ من شأنها دعمُ الاقتصادِ الوطني وخُططِ التنميةِ من خلال الإسهامِ المباشرِ في رفعِ جودةِ التعليمِ وتحقيقِ كفايته، والارتقاءِ بأداءِ المنظومةِ التعليمية .
ومر الخريجون الحاصلون على رخصة تقويم الأداء المدرسي بعدة مراحل من التمحيص والتدقيق والاختبارات والتطوير بدأت قبل الالتحاق بالدراسة الذاتية بالتدريب عن بعد ل 240 متقدماً، تمكن من تجاوز هذه المرحلة للمقابلة الشخصية والتدريب المباشر 118 متدرباً، في حين أن مرحلة التطبيق العملي استطاع النجاح فيها 106 متقدم، 99 منهم ترشحوا للاختبار النهائي، ونال الاستحقاق النهائي 91 وهم الذين اجتازوا اختبار الرخصة وحصلوا عليها، من عدد المتقدمين للدفعة الأولى البالغ 515 متقدم.