تؤدي المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف خدمات جليلة للمسلمين في سويسرا، حيث تدعو كبار العلماء والمفكرين لإلقاء المحاضرات في الموضوعات الدينية والعلمية والثقافية، كماأن لديها ثلاثة أئمة ومساعد إمام يقومون بعملهم في مسجد جنيف ومسجد القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية، ويلقون الدروس في التربية الإسلامية. وتقوم المؤسسة سنوياً باستئجار قاعة كبرى في أرض المعارض بجنيف لأداء صلاة عيدي الفطر والأضحى التي تجمع عادة ما بين 8 إلى 9 آلاف مصلي. وأوضح المدير العام للمؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف وممثل رابطة العالم الإسلامي في الأممالمتحدة السفير أحمد بن محمد البياري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المؤسسة تحظى بالدعم من حكومة المملكة العربية السعودية في نشاطاتها كافة، مشيراً إلى أن المؤسسة تتكفل أيضاً بعمليات غسل الموتي والتكفين مجاناً ، كما أنشأت مدرسة لتعليم القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية للصغار والكبار يتردد عليها ما بين 600 إلي 700 طالب ، إضافة إلى تقديم الدروس الدينية لمن يشهر إسلامه . وأضاف أنه يتعلم في مدرسة المؤسسة كما يصلي في جامعها مسلمين من سكان مدينة جنيف أو المدن الفرنسية المجاورة والبالغ عددهم ما بين 450 ألف إلي 500 ألف مسلم ،كما يوجد بها قاعة رياضية لخدمة الشباب الذين يأتون لممارسة الرياضات المختلفة ودروساً للأطفال في التايكوندو والإنترنت . وقال السفير البياري إن المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف لها علاقات جيدة ومتميزة بالسلطات السويسرية وعلي إتصال دائم بكل المسؤولين .