أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم دعوة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية حفظه الله إلى ضرورة تكثيف الاستعدادات ورفع مستوى درجات الحيطة في مواجهة أي مستجدات قد تطرأ - لا قدر الله - في أعقاب الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدًا لقوات الطوارئ الخاصة، وتأكيد سموه - حفظه الله ورعاه - أن الحادث الإجرامي لن يثني عزيمة المملكة على محاربة الإرهاب. وأبدت اهتمامًا من جهة ثانية بالمشاورات الجارية بين مختلف المسؤولين والشخصيات السياسية اللبنانية للخروج بنتائج من جلسة مجلس الوزراء المقرر عقدها يوم الخميس المقبل . أما في الشأن الفلسطيني فقد اهتمت بإعلان نادي الأسير الفلسطيني أمس أن دائرة إضراب الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي آخذة في الاتساع , مبرزة تنديد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع بقيام مستوطنين يهود باقتحام محيط المسجد الأقصى ورفعهم أعلام الاحتلال وترديدهم هتافات عنصرية تدعو إلى قتل وطرد العرب من مدينة القدسالمحتلة. وواصلت الصحف رصدها للخسائر الجسيمة التي وقعت في الأرواح والممتلكات جراء المعارك التي دارت بين جيش النظام السوري ومقاتلي المعارضة وأنصارها في العديد من المدن السورية وتمكن المعارضة من السيطرة على عدة قرى شمال غرب سوريا وتطهيرها من قوات النظام واقترابهم أكثر من معقل ساحلي محسوب على رئيس النظام السوري . وسلطت الضوء على الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي اندلعت في مدينة اللاذقية إثر مقتل عقيد في الجيش السوري من قبل سليمان الأسد أمام أطفاله . وأخبرت عن إصابة رجل أمن تركي في اعتداء جديد قام به مسلحون أكراد على مبنى رئاسة فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في حي بي أوغلو وسط اسطنبول وتأكيد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لدى تفقده المكان إن المنظمات الإرهابية لن تتمكن من خلال هذه الهجمات من النيل من الأمن والاستقرار في تركيا. وعرجت على الإصلاحات الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء العراقي أمس في جلسة استثنائية وأعلنها رئيس الوزراء حيدر العبادي ردًا على احتجاجات ضد الفساد والنقص في الخدمات . ولفتت الانتباه إلى إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس نشر مقاتلات من طراز "ف - 16" في قاعدة انجيرليك جنوبتركيا للمشاركة في الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي . وأنبأت عن اتهام الحكومة البريطانية أمس أسبانيا بانتهاك سيادتها في منطقة جبل طارق وتأكيدها على أن سفنا أسبانية دخلت مرارًا وبشكل غير قانوني مياهها الإقليمية دون إخطار السلطات هناك.