أعرب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري عن بالغ الحزن والاستنكار للحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير أثناء صلاة الظهر لهذا اليوم ونتج عنه استشهاد عشرة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة وثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين. وقال الدكتور السديري في تصريح له إن هذا الحادث الإرهابي الشنيع الذي تعرض له عدد من أبناء هذا الوطن داخل بيت من بيوت الله يدل على دناءة وحقد فاعليه وتجردهم من جميع القيم والتعاليم الإسلامية التي تحرم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. وأكد أن هذه الأعمال الإجرامية ستزيد أبناء هذا الوطن إصراراً للوقوف صفاً واحداً خلف قيادته لاجتثاث الاٍرهاب والتطرف بكافة صوره وأشكاله لتكون بلادنا واحة للأمن والأمان معرباً عن ثقته بقدرة وكفاءة رجال الأمن بعد توفيق الله سبحانه وتعالى لكشف الجناة لينالوا جزائهم. ورفع الدكتور السديري التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله ولذوي الشهداء سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.