أدى القصف العنيف الذي استخدمت فيه الصواريخ وقذائف الهاون وتعرض له مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبسوريا من مواقع قوات الأسد لمقتل عدد من الأطفال. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي اليوم أن المخيم قد استهدف بصواريخ أرض - أرض تزامن ذلك مع سقوط عدد من قذائف الهاون على مناطق متفرقة منه مما تسبب بوقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة. وفي السياق أعلنت مجموعة العمل أن سبع ضحايا فلسطينيين قضوا في محافظة درعا خلال يوليو الحالي من بينهم أربعة لاجئين قضوا جراء قصف مخيم درعا بالبراميل المتفجرة. يشار أن مجموعة العمل وثقت 214 ضحية من أبناء مخيم درعا قضى معظمهم في القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ. وأكدت أنها وثقت حتى اليوم 1117 فلسطيني قضوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق. وكان القصف والاشتباكات والتعذيب حتى الموت داخل سجون نظام الأسد من أبرز الأسباب التي أدت إلى وفاتهم يضاف إلى ذلك الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي والمليشيات المسلحة التابعة له والذي راح ضحيته 177 لاجئا قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.