استنكر مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود فظاعة العمل الإجرامي الاسرائيلي بإحراق الطفل الفلسطيني علي دوابشة. وحمل مدير المؤسسة في تصريح صحفي اليوم حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث المفجع الذي اعتبره عملاً منظماً تقوده منظمات يمينية متطرفة تعمل تحت عين ورعاية سلطات الاحتلال وتتّبع سياسة انتقامية تعرف باسم "تدفيع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية بهدف تهجير أهلها وسرقة أراضيها وممتلكاتها. وأوضح أن جريمة حرق الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز العام والنصف من العمر هي نتيجة طبيعية للتوجهات الاستيطانية، مؤكدًا أن هذه جريمة تضاف لسلسلة الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية التي تمارسها من خلال عمليات الخطف وحرق الطفل محمد أبو خضير على يد المستوطنين من حي شعفاط في القدس في الثاني من يوليو لعام 2014 م وغيرها من الجرائم. وطالب مدير عام مؤسسة القدس الدولية المجتمع الدولي بعد تسلسل هذه الأعمال الفظيعة وغير الإنسانية إلى اتخاذ إجراءات أوروبية ودولية عقابية بحق الحكومة الإسرائيلية التي تحتضن هذه المنظمات الاستيطانية المسلحة والعصابات الفاشية وممارسة الضغوط لكبح الحركة الاستيطانية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وفرض العقوبات الاقتصادية عليها ، مؤكداً على ضرورة فرضه إجراءات مشددة من قبل المجتمع الدولي على حركة المستوطنين خارج إسرائيل ووضعهم ضمن القوائم السوداء الإرهابية .