رأى وزير الخارجية المغربي ، صلاح الدين مزوار ، أن توقيع أطراف الحوار الليبي على الاتفاق المبدئي ، أرقى ما يمكن التوصل إليه في ظل الظروف التي تعيشها ليبيا, واصفاً الاتفاق بأنه لحظة ميلاد جديد لليبيا. وأوضح في كلمته عقب مراسم التوقيع بمدينة "الصخيرات" المغربية ، اليوم ، أن الاتفاق سيمكن من طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة بأبعاد تاريخية واستراتيجية كبرى ، ليس لليبيين فحسب بل لمنطقة المتوسط .. وتعني القارتين الأفريقية والأوروبية وشمال إفريقيا والعالم العربي والعالم ككل ، وذلك بفعل الترابط في مختلف المجالات. وأكد مزوار ، دعم بلاده للجهود الدولية والأممية وكذا الليبية في تجاوز الأزمة , لافتاً إلى أن المغرب يبقى محترماً لاستقلالية القرار الليبي بما يخدم السلم والازدهار لهذا البلد الشقيق وللمنطقة ككل.