تعد المدينة الصناعية في منطقة نجران من المدن الاقتصادية الواعدة بالمملكة التي يعول عليها كثيراً لاستيعاب المزيد من الخيارات التصنيعية، لتكوين قاعدة متينة لقيام صناعات متنوعة وحديثة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والتجارية، وتحقيق تنمية مستدامة عبر المنتجات والصناعات الأساسية، ومنح الموارد الأولية قيمة اقتصادية مضافة للاسهام في إيجاد فرص العمل لأبناء الوطن, وجذب الاستثمارات المحلية لها. وتمتد المدينة الصناعية بمنطقة نجران على مساحة إجمالية تقدر ب 6.5 مليون متر مربع، على طريق "الحصينة - حبونا "، وتحتوي على خمسة مصانع منتجة في مجالات صناعة الرخام والحجر الطبيعي، والبلوك، والخرسانة الجاهزة، والمنتجات الأسمنتية، والجرانيت و الرخام، كما يوجد ثمانية مصانع تحت الإنشاء يتوقع أن تنجز خلال العام الجاري. ووقعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية مؤخراً عقد تطوير المدينة للمرحلة الثانية بتكلفة بلغت 78 مليون ريال، يشمل ذلك زيادة المساحة المطورة بالمدينة الصناعية لتصل إلى 3 ملايين متر مربع خلال السنتين القادمتين من أجل تلبية الطلب المتزايد على الأراضي الصناعية بالمنطقة، وتطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين بما يسهم في تحقيق النمو الصناعي في بيئة نقية وآمنه من النواحي. وأوضح مدير العلاقات العامة بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" سامي إبراهيم الحسني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن العقود التي أبرمتها الهيئة مع المستثمرين بالمدينة الصناعية بنجران بلغت 39 عقداً استثمارياً ما بين صناعي وخدمي تشمل مجالات الصناعات المعدنية الأساسية, والمنتجات الكيماوية والبلاستكية, ومواد البناء والخزف والزجاج, والمواد الغذائية والمشروبات. // يتبع // 11:14 ت م تغريد