وقع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد بن محمد الشيحة ، والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر ، مذكرة تفاهم تمتد لمدة خمس سنوات تقوم البحري بموجبها بنقل جميع المعدات والأجهزة وقطع الغيار والمنتجات التي تستوردها السعودية للكهرباء من الخارج. ويأتي توقيع المذكرة في إطار دعم استراتيجية توطين مشاريع الصناعات الكهربائية ، وتبادل الخبرات بين الطرفين لتوفير بيئة عمل مناسبة تسهم في نجاح تنفيذ خطط الدولة للنهوض بالصناعات المحلية في ظل النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة خلال السنوات الأخيرة. وقالت السعودية للكهرباء في بيان صحفي اليوم ، إنه وفقاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في مقر الشركة فسيتم تشكيل فريق عمل مشترك يضم عددًا من المختصين والخبراء من الشركتين لدراسة تنظيم التعاون بينهما ووضع الخطط اللازمة لتنفيذ استراتيجية الشركتين في توطين الصناعات الكهربائية وتقديم خدمات لوجستية متكاملة للنقل البحري والبري والجوي، كما نصت المذكرة أن تقوم "السعودية للكهرباء" بترشيح البحري لتقديم خدماتها للجهات التي تتعامل معها من موردين ومقاولين داخليين وخارجيين. وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد كشفت الشهر الماضي عن استراتيجيتها لتوطين الصناعات الكهربائية بالمملكة من خلال ثلاث مبادرات رئيسية ترتكز على تحفيز المقاولين والمصنِّعين المحليين وتسليط الضوء على فرص الاستثمار في مجال تشجيع صناعات قطع الغيار والمواد محلياً. وبينت الشركة أن تحديد فرص الاستثمار في توطين صناعة المواد وتسويقها وعرضها على المستثمرين والمصانع المحلية والأجنبية يهدف إلى تشجيع إنشاء مصانع محلية تنقل الخبرات التقنية العالمية وتساهم في تدريب واستقطاب كفاءات وطنية ورفع نسبة المحتوى المحلي لدى المصنعين المحليين باستخدام المواد والمنتجات المحلية (الخام) وإنشاء مراكز أبحاث لنقل التقنية وتطويرها.