أعلن الاتحاد الإفريقي اليوم أنه سيرسل إلى بوروندي مراقبين لحقوق الإنسان وخبراء عسكريين للإشراف على نزع سلاح الميليشيات في هذا البلد، مطالبا الحكومة بالتفاوض مع المعارضة على موعد جديد للانتخابات. وقال مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي للصحافيين أن "رؤساء دولنا قرروا أن يتم فورا نشر مراقبين لحقوق الإنسان وخبراء عسكريين". وأضاف في ختام القمة ال 25 للمنظمة القارية في جوهانسبورغ أن مهمة هؤلاء الخبراء ستكون "التحقق من عملية نزع أسلحة الميليشيات ومجموعات أخرى مسلحة". وكان مجلس الأمن دعا في يونيو الجاري إلى نزع سلاح مجموعات من الشبان التحقت بالأحزاب السياسية في بوروندي وذلك من اجل التمكن من إجراء انتخابات سلمية في البلاد الغارقة بالعنف منذ أسابيع.