وقعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عقد توريد دفعة جديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية المتنوعة اللازمة لاستمرار العيادات التخصصية السعودية في تقديم خدمات الرعاية الطبية والصحية لسكان مخيم الزعتري البالغ عددهم أكثر من 83 ألف لاجئ من الأشقاء السوريين. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أنه إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله المتضمنة الاهتمام بالجانب الطبي لما له من تأثير على مختلف نواحي حياة الشقيق السوري، وبهذا الصدد فقد وقعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عقد توريد الدفعة الثانية عشرة من الأدوية والمستلزمات الطبية للعيادات التخصصية السعودية بمخيم الزعتري بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من (120) ألف ريال. وأضاف السمحان أن "برامج الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مستمرة وخصوصا فيما يتعلق بالجانب الطبي لما له من أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الأشقاء اللاجئين السوريين في بيئة اللجوء التي غالباً ما تكون حاضنة للأمراض والأوبئة وتحتاج إلى رعاية خاصة، حيث تنفذ الحملة ضمن هذا الجانب عددًا من البرامج التي يستفيد منها الأشقاء اللاجئون السوريون مثل برنامج ( نمو بصحة وأمان ) الهادف لتأمين مادة الحليب الصحي للأطفال الرضع في مخيم الزعتري بواقع (20) ألف عبوة ، وبرنامج "زينة الحياة الدنيا" للتكفل ب (1341) عملية ولادة طبيعية وقيصرية للأخوات السوريات في لبنان والأردن ، وبرنامج "شقيقي صحتك تهمني" الذي تقدم العيادات السعودية من خلاله اللقاحات والتطعيمات ضد الأمراض الوبائية والمعدية بشكل مجاني ، وثمن السمحان الوقفات الصادقة من الشعب السعودي الكريم مع أشقائهم من الشعب السوري العزيز داعياً الله أن يجزي المتبرعين والمساهمين بهذه الأعمال الأجر والمثوبة.