أقامت عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة التابعة وكالة جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع أمس، "الملتقى السنوي الأول لحصاد الجامعة للمجتمع"، بحضور مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش ووكلاء وعمداء الكليات وشركاء الجامعة من المجتمع على مستوى القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بالمدينة الجامعية. وأكد مدير الجامعة أن الأعمال التي حققتها العمادة مؤشر ودليل على الحماس وتسخير الوقت والطاقات ليكون لها بُعد آخر يميّزها عن باقي العمادات، استناداً للإصرار على إضافة عبارة "والتنمية المستدامة" ضمن مسماها، مما جعلها تضع إستراتيجية متكاملة وبرامح ومبادرات نوعية في ذلك الإطار، كان لها الأثر في شحذ همم العمادات والوحدات الأكاديمية في الجامعة، لتقديم أفضل ما لديهم لخدمة المجتمع. وأبان أن العمادة حملت نظرة عالميّة، تمثلت في تبنيها لنتائج مؤتمر (ريو+20) الذي أطلقته الأُمم المتحدة عام 2013م، تحت مسمى "مبادرة التعليم العالي للتنمية المستدامة"، مشيداً بالإنجازات التي حققتها العمادة خلال عام من التأسيس رغم أنها آخر عمادة تضاف إلى مجموعة العمادات المساندة في الجامعة. من جهته أوضح وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع عبد الله القاضي أن حصاد الملتقى نِتاج عامٍ من العمل المتواصل، الذي يحسب في ختام العام للجامعة والعمادة، ويستحق أن يبرز وأن يحظى بالاهتمام، مشيراً إلى أن جامعة الدمام بعد استقلال جامعة حفر الباطن عنها، بلغ عدد كلياتها 18 كلية و200 برنامج أكاديمي، و30 ألف طالب وطالبة و3 آلاف عضو هيئة تدريس، و7 آلاف موظف وموظفة، مبيناً أن هذه المناسبة جاءت لإبراز جهود العمادة، التي نطمح لمضاعفتها خلال الأعوام المقبلة. ومن جانبها أكدت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي أن دور العمادة يتمحور حول نشر وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة بأبعادها الثلاث الاجتماعية، والبيئية، والاقتصادية، وتوحيد مفاهيم خدمة المجتمع بشقيها المسؤولية المجتمعية كزكاة للجامعة، والعمل التطوعي كصدقة له. وأضافت الدكتورة القرعاوي أن هذا الملتقى جاء توثيقًا وتكريماً لتلك الجهود من داخل وخارج الجامعة، التي بادرت بإقامة العديد من الأنشطة والبرامج المجتمعية خلال العام الجامعي 1435ه-1436ه، وشاركت في مسيرة الإنجازات، وكان لها الأثر البالغ في تحقيق أهداف العمادة المستقاة من خطة الجامعة، وتوجهاتها نحو تكثيف مشاركتها في خدمة المجتمع.