استضافت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم الملتقى الأول لأنشطة البحث والتطوير في قطاع الكهرباء الذي تنظمه المدينة بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء ويناقش أوجه التعاون والأنشطة البحثية المتعلقة بالكهرباء. وأكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم في كلمته خلال الملتقى أن المدينة تتبنى مجالات البحث في أنظمة الطاقة الكهربائية التي تتمثل في مصادر التوليد البديلة ، وتحويل الطاقة وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات والتحكم ، كما يتم العمل على إلكترونيات القوى الكهربائية التي تمثل التقنيات الأساسية في أنظمة تحسين الجهد الكهربائي ورفع معامل القدرة بالإضافة إلى تطبيقاتها الأخرى المختلفة. وقدم الدكتور السويلم شكره لوزارة المياه والكهرباء على تعاونها الوثيق مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، معربًا عن أمله في أن يحقق هذا الملتقى الأهداف المرجوة منه . بدوره أبان وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي أن الملتقى يهدف إلى جمع الرؤى والاستفادة من البحوث والتنسيق بين الجهات المعنية بالبحث العلمي فيما يختص بقطاع الكهرباء ، والاستفادة من هذه الأبحاث على أرض الواقع . وأشار إلى أن وزارة المياه والكهرباء بادرت بتشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة بالكهرباء والجهات المعنية بالبحث العلمي ومنها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، والشركة السعودية للكهرباء ، إلى جانب المركز السعودي لكفاءة الطاقة ، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ، حيث هدفت هذه اللجنة إلى وضع رؤية واضحة للدراسات المتعلقة بقطاع الكهرباء ، وتحديد الأولويات والجهات التي تتولى الدراسات المقترحة ، وإمكانية مشاركة أكثر من جهة في موضوع بحثي ، وإيجاد قاعدة بيانات متخصصة والاستفادة من الدراسات الموجودة بقطاع الكهرباء. ثم بدأت أعمال الملتقى بعرض جهود أعضاء اللجنة التنسيقية في مجال الأبحاث الكهربائية ، كما تناول مناقشة مشاركة الجهات بقاعدة البيانات البحثية .