شجب عدد من مسئولي الإدارات الحكومية بمنطقة المدينةالمنورة الحادث الإرهابي الذي وقع في أحد مساجد بلدة القديح في القطيف أمس, وأسفر عنه العديد من الوفيات والمصابين . وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن ما حصل يعد من الحوادث الدخيلة على المجتمع السعودي والتي تستهدف ضرب وحدته وتفتيت لحمته وزعزعة استقراره ، مشددين على أن مثل هذه الحوادث لن تزيد الشعب السعودي إلا تماسكاً ولحمة والتفافا حول قيادته الرشيدة . وأدان مدير عام فرع وزارة الثقافة والأعلام بالمنطقة الدكتور صلاح الردادي هذه الجريمة البشعة التي تهدف إلى النيل من وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره ، وإثارة الفوضى ، مبدياً ثقته التامة بأن الأجهزة المختصة ستعمل على تقديم من يقف وراء هذه الجريمة البشعة لشرع وتطبيق شرع الله عليه . وأكد الدكتور الردادي أن من يقف وراء هذا العمل الدني لن ينجح بحول الله تعالى في النيل من وحدة الشعب السعودي وترابط وتلاحم نسيجه الاجتماعي ، مضيفاً أن وعي المجتمع سيكون بالمرصاد لهؤلاء الإرهابيين الذين تجردوا من إنسانيتهم، ويسعون لإيقاع الفتنة بين مكونات المجتمع الذي يتمتع بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار في منطقة غير مستقرة . ومن جهته وجه رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية بمركز الأكحل في منطقة المدينةالمنورة الدكتور حمدان بن عبدالعزيز الحربي , باسمه وأسم منسوبي الجمعية خالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله - وأسر الضحايا، والشعب السعودي ، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل . ونبه إلى أن هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، تمثل عبثاً مرفوضاً وغير مسئول بأرواح الناس الأبرياء ، مؤكداً وقوفه خلف القيادة الرشيدة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية النشيج الاجتماعي في هذا البلد المعطاء . // يتبع // 18:04 ت م تغريد