احتفى مركز التأهيل الشامل للإناث بالدرعية والوحدة التدريبية النهارية لرعاية أطفال التوحد ومتعددي الإعاقة بالدرعية اليوم بختام برامجه وأنشطته لعام 1435ه - 1436 ه ، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت نايف بن سعود بن عبد العزيز، وذلك في القاعة الرئيسية بمجمع الشؤون الاجتماعية بالدرعية . وأشادت مديرة مركز التأهيل الشامل للإناث بالدرعية فهيدة الشمري بالجهود الذي يقوم بها المركز من تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة لاكتساب مهارات مهنية تتناسب مع قدراتهم وظروفهم وفق خطط مدروسة وبرامج مطورة للوصول بهم لأعلى مستوى تأهيلي ، مؤكدةً حرص المركز على تدريب الأسرة والعاملين والمختصين من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات تسهم في الوصول للطريقة الأفضل للتعامل مع ذوي الإعاقة ليكون أطفال ذوي التوحد ومتعددي الإعاقة محل اهتمام الجميع ، مثنية على الدور الذي تقوم به الحكومة الرشيدة لدعم ذوي الإعاقة بكل الوسائل الممكنة لرعايتهم. من جهتها أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت نايف بن سعود إلى أهمية دمج أطفال التوحد ومتعددي الإعاقة بالمجتمع ونشر التوعية بحاجاتهم وتحسين الظروف التي تساعد الآخرين على التفاعل الاجتماعي معهم والقرب منهم ، لما في ذلك من أثر سينعكس عليهم معنويا مما يساعدهم على تقبل العلاج وتحسن وضعهم الصحي والنفسي. وأوضحت مشرفة الوحدة التدريبية لرعاية أطفال التوحد مي العبد الرحمن أن المركز يحتفل كل عام بالاشتراك مع القسم الداخلي بختام أنشطتها والخدمات التي تقدمها لذوي الاحتياجات الخاصة كل عام ومن أبرز هذه النشاطات تقديم ورش تدريبية تهدف إلى تنمية القدرات لدى ذوي الإعاقة لاستثمارها واكتساب المعارف والمهارات المناسبة أهمها ورشة المهارات المعرفية ، ورشة الأشغال اليدوية ، ورشة التأهيل المهني، وورشة التعايش الأسري . وقد أقيم، بالتزامن مع الإحتفاء، معرضاً شاركت به جميع أقسام المركز واحتوى الأشغال اليدوية واللوحات الفنية التي قام بها الأطفال ذوو الإعاقة، ووزعت بالمعرض هدايا ومطويات للتعريف بالمركز وبرامجه وأنشطته . يذكر أن مركز التأهيل الشامل للإناث بالدرعية تأسس عام 1426 ه ويهدف إلى تأهيل حالات الإعاقة لغير القادرين على التأهيل المهني ، و يعمل على تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية .