بحث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله مع وزير خارجية النرويج يورغ بونده، أهم النقاط التي سيتم طرحها في اجتماع المانحين، الذي يعقد في بلجيكا خلال الشهر الجاري، وعلى رأسها دعم عملية إعمار قطاع غزة، ودعم القدسالشرقية، والمناطق المهمشة والمسماة 'ج'. وأطلع الحمد الله بونده خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بمكتب رئيس الوزراء في رام الله، على تطورات العملية السياسية والاقتصادية، وجهود الحكومة في إعادة إعمار قطاع غزة، وتوحيد المؤسسات الوطنية. وأكد التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بمبدأ حل الدولتين، وحل جميع قضايا قطاع غزة، وبذل أقصى الجهود من أجل إسراع عملية الإعمار، وتوفير التمويل لها من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والعديد من دول العالم، خاصة الدول العربية. وطالب الحمد الالله الدول العظمى، لا سيما الولاياتالمتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف حازم، والضغط نحو استصدار قرار عبر مجلس الأمن، يقضي بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، منوها بجاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية منذ عام 2011 باعتراف غالبية دول العالم.