أفتتح عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود الدكتور ثاقب بن عبدالرحمن الشعلان، معمل أبحاث الجزيئيات الخلوية الحيوية الذي أنشئ بالتعاون مع مركز الأمير نايف للأبحاث الصحية، وذلك بحضور عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور رشود الخريف، ووكيل عمادة البحث العلمي للجودة في الجامعة الدكتور إبراهيم الداود. وأوضح عميد كلية طب الأسنان الدكتور ثاقب الشعلان، أن تدشين المعمل يأتي في إطار الخطط التطويرية للكلية للارتقاء بمنظومة البحث العلمي في كلية طب الأسنان، مثمنا الجهود الكبيرة والفعالة لمركز الأمير نايف للأبحاث الصحية في دعم وتعزيز أنشطة البحوث العلمية في كلية طب الأسنان التي من أبرزها الإسهام في تشغيل معمل "أبحاث الجزيئيات الخلوية الحيوية "، ودعم الباحثين والباحثات في هذا المجال. من جهته قال وكيل كلية طب الأسنان للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور نبيل تالك، إن المعمل سيكون داعما أساسيا لأبحاث طلبة الدراسات العليا على وجه الخصوص، والارتقاء بمخرجاتهم البحثية والعلمية، حيث تشهد كلية طب الأسنان توسعا كبيرا في برامج الدراسات العليا حالياً. ومن جهته أوضح المشرف على المعمل الدكتور حمدان الغامدي، أن المعمل بتجهيزاته الحديثة سيقدم الدعم للباحثين والباحثات في مجال الأبحاث الخلوية الحيوية. يذكر أن كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود تشهد أكبر توسعة تاريخية، وذلك من خلال افتتاح مستشفى طب الأسنان الجامعي الذي يضم 472 عيادة موزعه على مختلف تخصصات طب الأسنان، يمارس فيها أعضاء هيئة التدريس والأطباء الأخصائيون والاستشاريون وطلبة الدراسات العليا والأطباء المتدربون في برامج شهادات الاختصاص السعودي, ويحتوي المستشفى على غرفتين للعمليات الجراحية الكبرى مع 40 سريرا للتنويم، بالإضافة إلى قاعة محاضرات كبرى تتسع لأكثر من 390 شخصا.