رحب فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وبوفد المملكة إلى القمة في كامب ديفيد. وقال فخامته في بيان صحفي وزعه البيت الأبيض اليوم " ترتبط الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية بعلاقة صداقة غير عادية، حيث تعود العلاقة إلى الرئيس فرانكلين روزفلت وإلى الملك فيصل، ونحن مستمرون في بناء تلك العلاقة خلال فترة صعبة للغاية". وأضاف أوباما " إن هذا اللقاء يعطينا فرصة لمناقشة القضايا الثنائية، بما في ذلك الأزمة في اليمن وكيف يمكننا أن نبني على وقف إطلاق النار لاستعادة عمل الحكومة الشرعية في اليمن, كما سيتيح لنا أيضا فرصة لمناقشة بعض القضايا الأوسع نطاقا والمواضيع مع دول مجلس التعاون الخليجي والولاياتالمتحدة في القمة غداً ". وقال " أستطيع أن أقول ، على المستوى الشخصي، لقد عملت والحكومة الأميركية مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بشأن قضايا مكافحة الإرهاب وهو في غاية الأهمية ليس فحسب للحفاظ على الاستقرار في المنطقة ولكن أيضا لحماية الشعب الأمريكي". وأضاف " كما أريد أن أشكرهم على دعمهم الاستثنائي والعمل الجاد والتنسيق في جهودنا لمكافحة الإرهاب, وأنها جاءت كعنصر حاسم في تحالفنا في محاربة تنظيم داعش، وسوف يكون لدينا فرصة لمناقشة التقدم الذي تم إحرازه في مجال محاربة داعش في العراق، بالإضافة إلى استمرار الأزمة في سوريا، وأهمية معالجة ليس فحسب الأزمة الإنسانية ولكن الحاجة إلى إحداث حكومة شرعية أكثر شمولية هناك". كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الأمريكي على الدعوة الكريمة ، ونقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي أكد أهمية العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين. وقال سموه " نسعى إلى تعزيز هذه العلاقة التاريخية وتوسعها في كل وقت, ونحن نتطلع - بمشيئة الله - إلى العمل معكم من أجل التغلب على التحديات وتحقيق الهدوء والاستقرار في المنطقة.