انطلقت اليوم فعاليات الملتقى القرآني الثالث الذي نظمته كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بالتعاون مع كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله - للقرآن الكريم الذي يقام تحت عنوان "هذا هدى" بحضور ممثلي المراكز البحثية وكراسي القرآن الكريم وعلومه بالمملكة ، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. ويتناول المشاركون في الملتقى من خلال الجلسات العلمية جهود الكراسي العلمية في خدمة الدراسات القرآنية ، من خلال عرض تجارب وإنجازات كراسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله – للقرآن الكريم بجامعات أم القرى والجامعة الإسلامية ، والأمام محمد بن سعود الإسلامية بالإضافة إلى كراسي تعليم القرآن الكريم وإقراءه ، والقرآن الكريم وعلومه ، ومركز ابحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن (نور) ، وكرسي يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات بجامعة طيبة. فيما تقام خلال الملتقى خمس ورش عمل تناولت ( آفاق بحثية في الهدايات القرآنية من خلال علوم القراءات ) و( آفاق بحثية في الهدايات القرآنية من خلال علم التفسير) و( وآفاق بحثية في الهدايات القرآنية من خلال علوم القرآن ) و( دور المؤسسات العلمية في نشر الهدايات القرآنية ) و( وآفاق بحثية في الهدايات القرآنية من خلال القراءات والتفسير وعلوم القرآن الكريم) بالإضافة إلى الدورة التدريبية التي أقيمت لطالبات الدراسات العليا بقاعة الجفالي بمقر الجامعة بالزاهر عن " المهارات المتقدمة في البحث العلمي . وأكد المشرف على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة أم القرى الدكتور يحيى زمزمي" أن الهدف من عقد هذه الورش يأتي لمناقشة العلاقات بين الهدايات القرآنية وعلوم القراءات ودور المؤسسات العلمية في نشر هدايات القرآن الكريم، ، مشيراً إلى أنه تم عرض أبرز ما توصلت اليه الكراسي العلمية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه والآفاق المستقبلية من مشاريع بحثية ومؤتمرات وإصدارات علمية ، بالإضافة إلى عرض أبرز مخرجات كرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم بجامعة أم القرى بمشروع تأهيل الهدايات القرآنية الذي أنجزه الفريق البحثي للكرسي بمجلد يحتوي على 750 صفحة موزعة على خمسة محاور.