نفى وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف فرضية أن يكون عامل الإرهاب وراء حادث تحطم طائرة مروحية للجيش اليوم في منطقة جيلجيت شمال باكستان الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم سفيري النرويجوالفلبين وزوجتي سفيري الفلبين وإندونيسيا وقائد الطائرة ومساعده. وقال في بيان صادر عن وزير الدفاع الباكستاني إن التحقيق المبدئي يفيد بأن الحادث نجم عن عطل فني. وجاء نفي وزير الدفاع الباكستاني تزامناً مع تبني حركة طالبان باكستان مسئولية إسقاط المروحية التي كانت متجهة إلى منطقة جيلجيت شمال باكستان للمشاركة في مشروع كان من المفترض أن يفتتحه رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف. وذكرت وسائل الإعلام الباكستاني عن المتحدث باسم طالبان باكستان محمد خرساني في بيان له أن مجموعة لطالبان أعدت للهجوم بإطلاق صاروخ مضاد للطائرات كان هدفه مروحية رئيس الوزراء الباكستاني. من جانبه أعرب الرئيس الباكستاني ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف ورئيس أركان الجيش الجنرال راحيل شريف وكبار المسئولين في الحكومة الباكستانية عن حزنهم الشديد في ضحايا الحادث. وأعلنت الحكومة الباكستانية من جانبها الحداد ليوم واحد على ضحايا الحادث.