رفع الرئيس التنفيذي لشركة الالكترونيات المتقدمة الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بمناسبة الثقة الملكية الغالية واختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، ورئيساً لمجلس الشئون السياسية والأمنية ,والتهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على اختياره ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، ورئيساً لمجلس الشئون الاقتصادية والتنمية، سائلاً الله العلي القدير أن يوفقهما لما فيه خير الوطن ورفعة البلاد. وأكد الدكتور الشبل أن ما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة يأتي تتويجاً للجهود التي بذلها الأميران محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان خلال الفترة الماضية، وأن هذه الأوامر تؤسس لمرحلة مهمة في مسيرة الوطن على طريق التنمية والتطور والازدهار والرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود "حفظه الله" ,معبراً عن ثقته الكاملة في أن الأوامر الملكية جاءت مكملة لما قبلها من قرارات مباركة تدفع نحو تحقيق نقلة نوعية كبيرة على مختلف الأصعدة التنموية والأمنية والخدمية انطلاقاً من رؤى عميقة ونظرة ثاقبة وخطط استراتيجية محكمة وتوجيهات سديدة من لدن قيادتنا الرشيدة، تستوعب مستجدات العصر، وتستلهم متطلبات الواقع، واحتياجات المستقبل. وقال " إن القرارات الحكيمة التي بثت الفرح والأمل والتفاؤل لدى المواطنين، تشكل في مجملها مشروعاً متكاملاً للإصلاح الاداري، ورفع وتيرة الأداء في أجهزة الدولة، على مختلف المستويات، لاسيما الجهات الخدمية التي يتوقع أن تشهد نقلة نوعية في ظل هذه التوجهات، وأن القرارات تستهدف تفعيل الطاقات، وضخ دماء جديدة وشابة في شرايين الدولة لتحريك الخبرات، وتوظيفها من أجل غد مشرق للوطن والمواطن، وهي خطوات تجسد رؤية الملك تجاه نقل البلاد إلى آفاق أرحب من التنمية والازدهار، وتعكس إدراكه التام لكل التحديات والمهددات، ومواجهتها بالقرارات السليمة الصائبة، من خلال قراءة متعمقة للتوجهات الاقتصادية والأمنية والسياسية الاقليمية والدولية". وأضاف " إن القرارات الملكية المباركة لها دلالاتها العميقة التي تلامس اهتمامات المواطن وترسم ملامح الغد المشرق وتبشر بتنمية شاملة، ومرحلة واعدة من البناء والتطور منطلقة من الانسان الذي يشكل محور اهتمام القيادة، ويتصدر أولوياتها، وأنها هدفت إلى رفد أجهزة الدولة بخبرات نوعية أخذت نواة تأهيلها من القطاع الخاص، الذي يلعب دوراً مهما في دفع عجلة التنمية في البلاد ، ويسهم في تطوير الاقتصاد الوطني عبر الشراك مع القطاع الحكومي، ليس على صعيد الاسهام في الناتج المحلي وحسب، بل أيضاً من خلال كوادره المتميزة، وعقوله النيرة التي باتت تسهم في البناء والتنمية بشكل ملموس". وأكد الدكتور الشبل أن هذا العهد الزاهر الميمون يبشر منذ بدايته بمستقبل واعد يحمل في طياته راحة المواطن ورفاهيته، وعز الأمة العربية والاسلامية ومنعتها وكرامتها، ومواصلة مسيرة بناء دولة الخير والعطاء، والسير بخطى حثيثة نحو فجر جديد يتسم بالمزيد من النماء والاستقرار والبناء والتقدم، وبناء الحاضر على أسس متينة راسخة، وتأمين المستقبل بما يناسب المستجدات والتحديات، وهي صادرة من ملك العدل والحزم، حكيم الأمة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، وحفظ ولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وحفظ بلادنا من كل سوء وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والوفرة والرخاء .