أوضح الأمين العام لمجلس الضمان الصحي محمد بن سليمان الحسين, أن الأوامر الملكية حملت مضامين ودلالات مهمة ترمي إلى دعم استقرار الوطن وضمان مسيرة التنمية مما يسهم في إيجاد مستقبل مشرق واعد بالخير والنماء, ويجعل المملكة في مصاف الدول القوية ذات ثقل سياسي واقتصادي ومعرفي. وقال الحسين :" أتشرف أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد ", منوهاً برؤية وحنكة وحكمة وبعد نظر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, الذي تكفل - حفظه الله - برسم ملامح المستقبل لتحقيق تطلعات المواطن تجاه تعزيز مستوى المعيشة والرفاهية من خلال الاعتماد على جيل الشباب ووضعهم في الصفوف الأولى في صناعة القرار". وأكد أن الثقة الملكية في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في محلها, فذاكرة التاريخ لن تنسى الدور الفاعل والجهد الكبير الذي قام به سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه بالرغم من تعرضه لأكثر من محاولة اغتيال, التي لم تثنيه عن خدمه هذا الوطن والسهر على حماية مواطنيه, كما أن التاريخ سيحفظ لسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان دوره في معركة عاصفة الحزم ونجاحه في تحقيق أهدافها العسكرية بحفظ الشريط الحدودي المتاخم مع اليمن وإزالة كل تهديد يشكل خطر على صحة وسلامة المواطنين. وسأل الحسين الله عزوجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -.