سلمت جمعية أسرتي بمنطقة المدينةالمنورة خلال النصف الأول من هذا العام إعانات مالية وعينية بمبلغ 5.511.000 ريال للشباب والفتيات المقبلين على الزواج . وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية بالمنطقة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي أن هذه الإعانة المالية والعينية تأتي تشجيعا للشباب على إكمال نصف دينهم وللتخفيف من أعباء تكاليف الزواج المرتفعة ، وذلك ضمن المنهجية الجديدة التي اتبعتها جمعية أسرتي في تنفيذ برنامج إعفاف وسند للدعم المادي والعيني المباشر والغير مسترد للمقبلين على الزواج . وأضاف أن الجمعية قامت في النصف الأول من هذا العام بتدريب نحو 15.983 عبر برنامج نحو أسرة مستقرة وبرنامج نبضات أسرية وبرنامج بناء أسرة وبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج ، كما تم تأهيل 71 مدربا ومدربة في التدريب الأسري وصقل مهاراتهم التدريبية عبر مشروع تنمية مهارات المدربين والمدعوم من مؤسسة الملك خالد الخيرية . وأعرب الدكتور الثبيتي عن شكره للداعمين والمانحين وأهل البر والإحسان على وقوفهم إلى جانب الجمعية ومساندتها التي تكفلت بتأثيث عدد من منازل أسر ناشئة ، ودعمهم لبرنامج إعفاف النقدي الغير مسترد للمقبلين على الزواج . وقال إن الجمعية تحظى بحمد الله وفضله بثقة الداعمين واسهاماتهم السخية في برامجها ومناشطها التي تهتم بالأسرة كمحور رئيسي من خلال النشأة والاستمرار ، مشيرا إلى أن الجمعية تسهم في تقديم خدمات الاستشارات الأسرية وخدمات التوفيق بين الراغبين بالزواج بأشكال وقوالب مختلفة تشمل برامج تدريبية تثقيفية ودراسات أسرية تخدم المنطقة إضافة إلى إعانات مادية للمقبلين والمقبلات على الزواج ، فيما تستخدم الجمعية كل الوسائط التقنية والمادية والبشرية المتاحة في توصيل برامجها وخدماتها للمستهدفين . وأفاد رئيس مجلس الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة أن الجمعية استطاعت أن تصل إلى عدد كبير من المستفيدين من خلال برنامج تأهيل الذي لقي نجاحا كبيرا بتوفير القدرة على احتواء المشكلات الزوجية وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وتأهيل الأسر الناشئة في سنتها الأولى من الزواج وإيجاد الألفة والرحمة بين أفراد الأسرة وتحسين إدارة الأسرة ماديا وتربويا والحرص على زيادة الثقافة والوعي الأسري الذي استفاد منه المقبلون والمقبلات على الزواج من الشباب والأسرة الناشئة . مما يذكر أن برنامج "نحو أسرة مستقرة " أسهم بشكل فاعل وكبير في خفض نسبة المشكلات الأسرية في المجتمع وتوعية طلاب وطالبات الجامعات والمدارس إلى جانب إكساب المهارات اللازمة للحياة الزوجية الأسرية المستقرة للمقبلين والمقبلات على الزواج وخفض نسب الطلاق في المجتمع فضلاً عن تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في تربية الأبناء .