عاودت مؤشرات البورصة المصرية هبوطها الحاد لدى إغلاق تعاملات اليوم وسط عمليات بيع ملحوظة من المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية وتراجع ملحوظ في أحجام التداول في ظل غياب المحفزات والأنباء الايجابية الجديدة واستمرار أزمة الضرائب وتحويلات الأجانب. وخسر رأس المال السوقي نحو 3.5 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 503.7 مليارات جنيه بعد تداولات محدودة في سوق الأسهم بلغت 205 ملايين جنيه فقط مسجلة بذلك أدنى مستوى لها في 2015، فيما بلغت تعاملات سوق السندات 945 مليون جنيه و 35 مليون جنيه تعاملات سوق نقل الملكية. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ بنسبة 1.12بالمائة مسجلا 8633.86 نقطة، كما هبط مؤشر /إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.46بالمائة ليصل إلى 488.78 نقطة. وامتدت موجة الهبوط إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ليفقد 0.51 بالمائة من قيمته مسجلا 984.22 نقطة.