أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن إعلان دول التحالف إيقاف عمليات " عاصفة الحزم " جاء نتيجة للحكمة السياسية والقوة العسكرية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية والتي أثبتت خلالها أنها قادرة بفضل من الله ثم بما وفرته لها حكومتها الرشيدة– أيدها الله - من قدرات وطاقات وطنية مؤهلة تأهيلا عاليا للذود عن ترابها وأمنها الوطني والقومي، وقال معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية : "عاصفة الحزم" التي حملت بلاد الحرمين الشريفين لواءها بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تلبية لطلب الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والدعوة التي وجهها له لحماية الشعب اليمني والحفاظ على أمنه واستقراره وبمؤازرة اشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدعم العربي والإسلامي وحتى الدولي، وما قرار مجلس الأمن 2216والذي صوت عليه بإجماع 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت بسبب الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول مجلس التعاون في هذا الخصوص إلى جانب دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة التي تترأس مجلس الأمن في دورته الحالية والإجراءات التي تضمنها القرار , إلا تأكيد على الدعم لهذا التحالف. ونوه معاليه بنجاح أهداف المرحلة الأولى لعاصفة الحزم التي انطلقت لإعادة الشرعية والأمن للشعب اليمني ولجم الحوثيين وأعوانهم من الموالين لعلي عبدالله صالح والداعمين لهم من الخارج , مؤكدا أن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وفقه الله – لإعادة الأمل لليمن والشعب اليمني وصون لحمته والحفاظ على مقدراته ومكتسباته تعد الخطوة أو المرحلة الثانية لهذه العاصفة والتي أرى أن يقف فيها الشعب اليمني بمختلف شرائحه خلف قيادته الشرعية من أجل مصلحة اليمن واليمنيين وشعوب المنطقة بأكملها.