سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا اليوم من مستودعاتها في مدينة المفرق شمال شرق الاردن القافلة البرية الثلاثين المخصصة للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري التي بلغ قوامها (7) شاحنات محملة بما مجموعه نحو (25) طن من المواد الاغاثية المتنوعة لاستكمال توزيعها على الأشقاء النازحين في مناطق درعا والقنيطرة وريف حوران جنوبسوريا. واوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان انه تزامناً مع تصاعد الاشتباكات في المناطق الجنوبية من الداخل السوري التي ينتج عنها موجات جديدة من النزوح للقرى والمناطق الاكثر أمناً فان الحملة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية -حفظهم الله- سيرت هذه القافلة المكونة من 7 شاحنات محملة بما مجموعه (24492) طناً من المواد الاغاثية بتكلفة اجمالية تبلغ قيمتها نحو (328000) الف دولار من ثمار تبرعات الشعب السعودي لأشقاءه من الشعب السوري. الجدير بالذكر انه وفقاً لتقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الاممالمتحدة فان هناك اكثر من 7 مليون شقيق دفعهم عدم الاستقرار الأمني الذي تشهده بلادهم منذ اكثر من 4 سنوات لهجر بيوتهم ومساكنهم والنزوح لمناطق اخرى اكثر استقراراً بحثاً عن الأمن، حيث يقدر عدد النازحين في المنطقة الجنوبية وحدها نحو (600) الف نازح والعدد مرشح للارتفاع في ظل امتداد الأزمة وتشعبها وعدم وجود بوادر لحل القريب.