تنظم جامعة أم القرى ممثلة في معهد الإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الملتقى الرابع للإبداع وريادة الأعمال 2015م خلال الفترة من 10-11 رجب 1436ه لدعم خطط التنمية بالعاصمة المقدسة، والمساهمة في التحول نحو الاقتصاد المعرفي بحضور نخبة من المبدعين والرواد والمهتمين بمجال الابتكار والإبداع. وأكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن المملكة وبتوجيه كريم من ولاة الأمر فيها أدركت أهمية الابتكار والإبداع وريادة الأعمال كعوامل أساسية في سياستها لتطوير الميزة التنافسية والتحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة، حيث ساهمت الجامعات الكبرى والقطاع الخاص والشركات القيادية والمنظمات غير الحكومية المتخصصة في إطلاق العديد من المبادرات في كافة مناطق المملكة لتعزيز ودعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال. وبين أن وجود جامعة أُم القرى في قلب مكةالمكرمة أضاف لها مسؤولية أكبر لخدمة العاصمة المقدسة وضيوف الرحمن الذين يفدون إليها من أرجاء المعمورة والمشاركة بدور فاعل في النمو الاستراتيجي لهذه المدينة ومشاعرها المقدسة بشكل خاص ولكافة المناطق والمدن في مملكتنا الحبيبة بوجه عام ونقلها إلى اقتصاد المعرفة القادر على النمو الاقتصادي المستدام وتقديم أفضل مستوى من الخدمات لزوار منطقة مكةالمكرمة خلال مواسم الحج والعمرة، مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات والمتطلبات التي تواجهها مدينة مكةالمكرمة بسبب طبيعة وظروف الزمان والمكان ومن المتوقع أن يساهم المبدعون ورواد الأعمال والأفكار الإبداعية والريادية بشكل كبير في مواجهة تلك التحديات وتوفير أفضل الحلول الابتكارية لتلبية احتياجات قاصدي مكةالمكرمة ومواطنيها، سائلاً الله العلي القدير أن يوفق القائمين على الملتقى لتحقيق الأهداف المرجوة، معرباً عن شكره وتقديره لجميع القائمين على الملتقى على جهودهم في الإعداد لإقامته. من جانبه أوضح وكيل الجامعة للأعمال والابداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن ملتقى هذا العام سيناقش عدة مسارات منها " بناء الجسور بين الجامعات والسوق " من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح في هذا المسار عبر تقديم الأفكار والمنتجات التي تم تطويرها في المؤسسات التعليمية ونقلها إلى السوق تجاريا، أما المسار الثاني للملتقى فسيتركز حول " منظور القطاع الخاص والاتصال مع الجامعات " بهدف استكشاف متطلبات القطاع الخاص وما يحتاجه هذا القطاع من الجامعات وكذلك احتياج الجامعات من القطاع الخاص لتسويق منتجاتها وأفكارها، إلى جانب المسار الثالث للملتقى والمتعلق ب" رجال الأعمال والجامعات " ومدى حاجة كل منهما للآخر لمساعدة أصحاب المشاريع الابتكارية والإبداعية لتسويق منتجاتهم وأفكارهم، مشيراً أن الجامعة دعت خبراء ريادة الاعمال والإبداع للمشاركة في هذا الملتقى من أجل دعم خطط التنمية الوطنية بشكل عام والإسهام في التحول الاقتصادي المبني على المعرفة والقيام بدور استراتيجي في دعم خطط التنمية في مكةالمكرمة. وقال عميد معهد الابداع وريادة الاعمال الدكتور فواز سعد : إن المعهد يعمل على نشر ثقافة ريادة الأعمال إلى جانب دعم الأفكار التي تسهم في التنمية و تعزيز ثقافة ومهارات الطلاب والطالبات، داعياً الجميع للمشاركة في ملتقى الإبداع وريادة الأعمال 2015 م لما يحمله من أهمية بنائية ومعرفية للمجتمع، مبيناً أن المشاركة الفعالة تزيد من ثقافة ريادي الأعمال والمبدعين وتسهم في تطوير قدراتهم البحثية والابتكارية والإبداعية، مشيراً إلى أن ملتقى هذا العام يهدف إلى خلق المنافسة الشريفة بين المشاركين وتحويلهم الى مجتمع معرفي يسهم بدوره في الاقتصاد الوطني .