أصدرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة ممثلة بلجنة أصدقاء المرضى كتيبا بعنوان ( 30 عاما .. خير وبر وإحسان ) . وأوضح أمين لجنة أصدقاء المرضى بالمدينةالمنورة عبد الصبور بن محمد نيازي أن أعمال الخير والبر والإحسان تظل خالدة على مدى الأيام والسنين والعمل الخيري له قيمة إنسانية كبرى تتمثل في البذل والعطاء بكل أشكاله المختلفة الجميلة والرائعة التي يقدمها رجال وفقهم الله لهذا الخير لصالح المجتمع . وأفاد أن لجنة أصدقاء المرضى التي تأسست منذ ما يقارب ال 30 عاما تعد إحدى منابع العمل الخيري والإنساني بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم لمساعدة المرضى المحتاجين والفقراء الذين لا يستطيعون دفع قيمة علاجهم أو علاج ذويهم أو تامين أجهزة ضرورية تساعدهم على استمرار حياتهم بشكل طبيعي . وبين نيازي أن الكتيب تناول في طياته بداية تأسيس اللجنة عام 1405ه من خلال مكتب وضع بمبنى مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة وتطور أعمال اللجنة على مر السنوات بوضع مهام رئيسية تتلخص في القيام بزيارات دورية للمرضى بمستشفيات المنطقة وتقديم الهدايا العينية لهم، ولا يقتصر عمل اللجنة على هذا وإنما تتحسس اللجنة من خلال دراسة مستفيضة مشكلات المرضى وتفقد أحوالهم وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم وأسرهم بما يكفل تأمين متطلباتهم اليومية وإشعارهم بمشاركة المجتمع لهم، كما تعمل اللجنة التنسيق مع الجمعيات واللجان الخيرية الأخرى والأجهزة الحكومية بما يخدم المريض . من جهته أعرب مدير عام الشؤون الصحية بالنيابة بالمدينةالمنورة أحمد بن محمد معمر عن شكره للقائمين على اللجنة والمتبرعين لها الذي بلغ عددهم خلال الخمس سنوات الماضية ( 152 ) متبرعا ومتبرعة من مختلف فئات المجتمع أفراد وشركات ومؤسسات وقطاعات مصرفية ونخبة من كبار رجالات المجتمع . وقال معمر: إن انتشار مثل هذه الجمعيات واللجان الخيرية في هذا الوطن الغالي دليل على حضارته ورقيه، فزراعة الابتسامة على شفاه الآخرين أمر مطلوب للجميع والسعي وراء حاجة الإخوة المواطنين عمل كبير وجليل ليس له مكافأة إلا من رب العالمين، سائلاً الله العلي القدير أن يثيب جميع العاملين في هذه اللجنة الخيرية.