استقبل معالي نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج في مكتبه اليوم ، المدير العام للطاقة وتغير المناخ في وزارة البيئة الفرنسية السيد لورنت ميشيل ، لبحث الاتفاق المبرم بين المملكة وجمهورية فرنسا ، وما تمخض عن ذلك من تشكيل للجنة الفنية المشتركة السعودية الفرنسية لمتابعة برامج الاتفاقية . من جهة أخرى احتضنت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الاجتماع الثاني للجنة أمس ، برئاسة رئيس قطاع الطاقة الذرية ، بمشاركة ممثلين عن قطاع الطاقة الذرية وقطاع الأبحاث والتطوير والابتكار والشؤون القانونية والتعاون الدولي ، ومن الجانب الفرنسي مدير عام قطاع الطاقة والتغير المناخي في وزارة البيئة الفرنسية ، بمشاركة ممثلين عن وزارة البيئة ووزارة الخارجية والسفارة الفرنسية ومعهد الحماية من الإشعاع والسلامة النووية والوكالة الوطنية لإدارة النفايات المشعة والمعهد الدولي للطاقة النووية، بحضور سفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة برتران بزانسنو وتناول جدول أعمال الاجتماع مناقشة أهم ما توصلت إليه فرق العمل المشكلة وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات المتفق العمل عليها مسبقاً من التعاون في مجال الأبحاث والتطوير والابتكار في مجالات الطاقة النووية،والتعاون في مجال بناء القدرات البشرية (التدريب والتعليم)، والتعاون في مجال النواحي التنظيمية النووية، والتعاون في مجال إدارة النفايات النووية. كما اتفق خلال الاجتماع أن يتم دراسة عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التدريب وإدارة النفايات النووية لتوقيعها في القريب العاجل ، إلى جانب تقديم مقترح لمذكرة تفاهم في مجال النواحي التنظيمية والتشريعية ، حيث رحب الجانب الفرنسي باستضافة الاجتماع الثالث للجنة في العاصمة الفرنسية باريس .