نظم نادي مكة الثقافي الأدبي مؤخراً ندوة ثقافية بعنوان " خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .. الإنسان والتاريخ "، تناولت إنجازات الملك المفدى الإنسانية والاجتماعية ، واهتمامه - رعاه الله - بالتاريخ والإرث الوطني ، وذلك بفندق فيرمونت برج الساعة بمكةالمكرمة . وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور حامد الربيعي أن الندوة تختلف في طرحها موضوعات عبر نخبة من المتحدثين الذين تناولوا مواقف لخادم الحرمين الشريفين ملكاً وإنساناً وتاريخاً ورمزاً ، مؤكداً أن النادي حرص على تنظيم هذه الندوة ، ليسهم في تعزيز مسيرة الانتماء والولاء والحب للوطن ولقيادته ، لاسيما وأنه رعاه الله قدوة في البذل والعطاء للوطن وأبنائه , ومشارك بفعالية في تحقيق المملكة لمكتسبات كبيرة وعديدة. وقدم الربيعي شكره وتقديره لدارة الملك عبدالعزيز ، وكرسي الملك سلمان لدراسة تاريخ مكة ، والإدارة العامة للتعليم بمكةالمكرمة ، وعمادة شؤون المكتبات بجامعه أم القرى ، والمكتبة العامة بالعاصمة المقدسة ، على مشاركتهم وتفاعلهم مع الندوة ، من خلال المعرض المصاحب لها ، ذو العلاقة بموضوعها. وكانت التجربة الشخصية لمدير جامعة أم القرى نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سابقاً راشد الراجح ، مع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، أولى محاور الندوة بعنوان " سلمان الذي أعرفه " وتطرق فيها للسيرة العطرة للملك المفدى - أيده الله - بوصفه أحد أهم أركان العائلة السعودية المالكة ، وأمين سرها ، ورئيس مجلسها ، والمستشار الشخصي لإخوته الملوك - رحمهم الله - ، واستعرض رحلة المليك - حفظه الله - العلمية ، التي تلقى خلالها تعليمه الأولى في مدرسة الأمراء بالرياض ، وختم القرآن كاملاً ، على يد المشايخ الفضلاء. وتضمن المحور الذي تحدث خلاله الراجح إلى بعض صفات خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - التي اتصف بها ، والمتمثلة في تواضعه الجم وحرصه على صلة الرحم والعمل الخيري ، وحبه للاطلاع والقراءة ، ومتابعه للأحداث أولا بأول ، إلى جانب حرصه على زيادة روابط التواصل بينه وبين طلاب وأهل العلم ، من خلال استقبالهم والمهتمين به ، وزيارتهم في منازلهم والجلوس معهم ، ومتابعته المستمرة لكل ما يهم الوطن والمواطن. وتناولت الندوة صفات الملك المفدى بعد توليه مقاليد الحكم والقرارات التاريخية التي اتخذها بعد أن وجه - حفظه الله - بالمضي قدماً في ما بدأه أخيه الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -. // يتبع // 18:01 ت م تغريد