وقعت في العاصمة الأذربيجانية "باكو" اليوم ، اتفاقية استضافة الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي 2017م ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي ، ووزير الرياضة والشباب الاذريجاني أزاد رحيموف ، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية جنكيز حسين زاده ، وأعضاء الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي . وبدء الحفل الذي أعد بهذه المناسبة بعرض مرئي لأبرز المنشآت والملاعب في مدينة باكو ، التي يجري العمل على الانتهاء منها ، لاستضافة الدورة، ثم ألقيت كلمة لنائب رئيس اللجنة الاولمبية الأذربيجانية تحدث فيها عن تشرف بلاده باستضافة الألعاب الإسلامية الرابعة ، لافتا النظر إلي أهمية هذا الحدث . بعدها أوضح وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني في كلمة مماثلة أنه فخور بإسناد مهمة التنظيم لوطنه ، وأن كل شيء سيقدم من أجل ضمان نجاح التنظيم ، مرحبا بالجميع ، معبرا عن سعادته بلحظة التوقيع الرسمية ، التي تمثل البداية الفعلية للاستضافة . عقب ذلك ألقى الأمير عبدالله بن مساعد كلمة أكد فيها اعتزاز المملكة ودعمها لكل تجمع يسهم في التقاء شباب الأمة الإسلامية وتقوية أواصر الأخوة والمحبة بينهم ، معربا عن ثقته بنجاح جمهورية أذربيجان في تنظيم هذا الحدث الأولمبي الكبير ، مشيرا إلى أن حرص حكومة جمهورية أذربيجان ، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية وتعاونها مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي باستضافة هذه الدورة عام 2017 م، دليل على ثقتها في مقومات النجاح التي تحملها ، ونعتز جميعا بها كما أنها دلالة أكيدة على استشعارها بالأهمية الكبرى ، التي يحملها إتحاد التضامن الإسلامي وتحتم علينا ضرورة العمل الجماعي ليصبح هذا الاتحاد نموذجا للنجاح التزاما وتنظيما . وتابع " إنني علي يقين تام أننا نسير في الطريق الصحيح لصناعة تجمع أولمبي سيكون من أكبر التجمعات الدولية بعد الدورات الأولمبية خاصة وأن الدورات الثلاث الماضية منحتنا الثقة في تحقيق النجاح المأمول بإذن الله "، مضيفا أن اتحاد التضامن الإسلامي يخطو خطوات ثابتة ومتقدمة بالرغم من كل العوائق التي تواجهه والتحديات والمخاط الكبري التي يواجهها شباب أمتنا الإسلامية في هذه المرحلة الدقيقة، فيما نحن معنيون بالاستمرار في هذا الاتجاه مما يتطلب عملا شاقا ومنظما للتصدي لهذه التحديات واطلاع مشتركا بالمسؤولية ، التي تقع على عاتقنا جميعا للحفاظ على مكتسباتنا ومكتسبات شبابنا وما حققه هذا الاتحاد بصفة خاصة في الفترة الماضية . وأكد سموه في ختام كلمته أن الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي لن يدخر جهدا في التعاون الصادق مع اللجنة المنظمة للدورة وجميع الجهات المعنية في جمهورية أذربيجان لتكون هذه الدورة بإذن الله عنوانا للنجاح ومنطلقا لنشر قيم المحبة والسلام وتجسيدا للقيم الإسلامية العظيمة التي جاء بها ديننا الحنيف لخير وصلاح الأرض ، عادا هذه الدورة مصدرا لتقوية أواصر الوحدة والتآخي بين شبابنا أمتنا الإسلامية ، ثم وقعت الاتفاقية لاستضافة الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي .