شكلت عاصفة الحزم منذ بدء عملياتها في 26 من شهر مارس المنصرم، أملاً لدى غالبية اليمنيين في إنهاء الوضع القائم الذي تمر به البلاد بعد سيطرة جماعة المتمردين الحوثيين، على العاصمة صنعاء وتوسعهم باستخدام القوة والسلاح في محافظات أخرى من اليمن. وأكد مواطنون يمنيون في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء السعودية أن عاصفة الحزم كانت الخيار الذي لا بد منه لمواجهة تمادي جماعة الحوثي في سياساتها بعد أن عملت على عرقلة كل الطرق للوصول إلى حلول سلمية للأزمة القائمة في اليمن. وجددوا تأييدهم الكامل للتحالف الذي قاده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لدعم ومساندة القيادة اليمنية الشرعية، ودحر المليشيات الحوثية التي عمدت على زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. وقال المواطن محمد عبد الله إن العمليات العسكرية التي تشنها دول التحالف ضد المتمردين الحوثيين، كانت قرارًا صائبًا وجاء في الوقت المناسب لردع محاولات التوسع الإيراني في اليمن، ودعم الشرعية في البلاد، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي. فيما ثمن مجاهد الحكيم الدعم الذي تقدمه المملكة لليمن على مختلف المستويات، خصوصاً قرارها الذي اتخذته لشن هجمات ضد جماعة الحوثي المتمردة، التي باتت سياساتها وممارساتها على الأرض، تهدد أمن اليمن ووحدته واستقراره، كما أنها تهدد أمن المملكة ودول الجوار. وأشار إلى أن جماعة التمرد الحوثي، عاثت في الأرض فسادًا، ولم تملك أي رؤية لقيادة البلاد، كما أنها تضيق ذرعاً بالمناهضين لها.. مبينا أن الجماعة أصبحت منبوذة ولا تطاق. // يتبع // 10:32 ت م تغريد