رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة اليوم، الجلسة الثانية لمجلس منطقة المدينةالمنورة في دورته الأولى لعام 1436- 1437ه ، التي خصصت للإطلاع على مخرجات برنامج "أداء" لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة، بالإضافة إلى تقديم تقرير أولويات التنمية العمرانية بالمدينةالمنورة . وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة وهيب بن محمد السهلي أن سمو أمير المنطقة أكد في مستهل الاجتماع على جميع الإدارات الخدمية بأهمية مضاعفة الجهود في العمل على إنجاز المشروعات الجاري تنفيذها وفق جدولها الزمني وتشجيع المقاولين ومتابعة سير العمل بما يكفل تنفيذ المشروعات وفق الجدول الزمني المعتمد لها، مضيفا أن سموه شدد على أهمية استيعاب أن المواطن شريك أساسي في التنمية وبالتالي على الجهات الخدمية، التي لديها مشروعات العمل إلى إيضاح المسببات كافة التي أدت إلى تأخر أو تعثر المشروعات متى وجدت، وأن على الجهات ذاتها التفاعل مع كل الاستفسارات أو الملاحظات التي ترد ضمن برنامج "أداء" الذي أتيح للمواطنين في إبداء ملاحظاتهم على سير العمل بالمشروعات التي تهمهم . وقال " إن سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أثنى خلال الاجتماع على الجهات التي بادرت وتفاعلت بشكل كبير مع متطلبات برنامج الرقابة الإلكترونية، وأن ذلك يعكس ما تتمتع به تلك الجهات من شفافية"، مفيدا أن المجلس استعرض بعد ذلك تقرير الأمانة حول أولويات التنمية العمرانية بالمنطقة، الذي يوضح اتجاهات التنمية العمرانية بالمدينةالمنورة، ويسهم بشكل كبير في توحيد جهود الإدارات الخدمية وتوجيهها نحو خدمة الأحياء الجديدة بالتزامن مع ما تشهده المنطقة من نهضة عمرانية، وأتخذ قراراً بأن يستأنس أولاً برأي المجالس المحلية والمجلس البلدي للوقوف على ما لديهم من ملاحظات وأخذ موافقات جميع الجهات الخدمية المعنية قبيل إقراراها من مجلس المنطقة . وفي ختام الجلسة أتخذ القرارات والتوصيات اللازمة .