افتتح مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش اليوم ، المؤتمر العلمي السنوي التاسع للمستجدات في طب الأطفال الذي ينظمه قسم طب الأطفال بمستشفى الملك فهد الجامعي التابع للجامعة، بحضور رئيس قسم الأطفال الدكتور محمد القحطاني، وعميد كلية الطب الدكتور علي السلطان، وذلك في القاعة الكبرى بالمجمع السكني للمستشفى بمحافظة الخبر . وأكد استشاري أمراض الكبد والأطفال بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور أحمد بن عبد الله العدساني أهمية توعية المجتمع والأبوين بالاهتمام بالجانب الصحي للأطفال وتوثيق حالاته المرضية، وذلك من أجل التشخيص السريع لحالة الطفل، مشيرا إلى أن أغلب مشاكله الكلوية وراثية وتكون بالتهابات مباشرة أو بقايا التهابات أخرى والمحور المغفل بالنسبة للطفل هي الأمراض السلوكية مثل فرط الحركة ومشاكل التوحد ومشكلة عدم القدرة على التعلم لمشاكل صحية ويجب على المختص التعرف على الشخص أن كان به فرط حركة لعدم التشخيص السليم . وأضاف أن هذا المؤتمر السنوي التاسع الذي يستمر خمسة أيام يعقد باستمرار ويسجل حضورا جيدا ومميزا بلغ 800 مسجل، تم اعتماده ب 18 ساعة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، حيث يخاطب طبيب الأطفال العام وليس الخاص ويخدم شريحة كبيرة من الأطباء، لافتا إلى مشاركة متخصصين في التخصصات الفرعية ومتحدثين من مستشفيات مرجعيه من داخل وخارج المملكة لتقديم محاضراته. ولفت الدكتور العدساني إلى أن محاور المؤتمر تركز هذا العام على تخصص أو تخصصين للأطفال لتغطيتهما تغطية وافية، بعدها يتم اختيار مواضيع مختلفة في التخصص وهذا العام وقع الاختيار على تخصص الأمراض الوبائية خاصة مع انتشار الأمراض الصدرية وما تمر به المملكة من أمراض الكورونا لذلك يجب أن تأخذ هذه الأمراض دورها في هذا المؤتمر وتم تغطيتهما بفترتين رئيسيين . وأضاف استشاري أمراض الكبد والأطفال بالمستشفى أن المؤتمر خصص جلستين علميتين لأمراض الكلى والمسالك تضمنت محاور متكررة ومزمنة مثل التغذية عند الأطفال كان نصيبها 4 محاضرات في جلسه علمية واحده ومشاكل الأطفال ونمط التغذية وكيفية التعاطي معها، إضافة إلى موضوعات عن الأمراض السلوكية والنفسية لدى الأطفال وهذه من الأشياء المغفلة في الوطن العربي ستسلط عليها الضوء لكيفية التعامل معها وماهي القنوات والمراكز التي يمكن أن تتعاون معها في إيجاد حل للمشكلة بالإضافة إلى مواضيع عامه في الغدد الصماء والأعصاب وبعض الحالات الصعبة التي تكون بين الأطفال والبالغين في كيفية التعامل معها . وأشار الدكتور العدساني إلى أن البرنامج العام مصحوب بورش عمل مكثفه ومجموعات تكون مع منظم الورشة شملت خمس ورش منها كيفية التعامل مع الحالات الحرجة أثناء نقلهم من مكان لآخر وكيفية الاهتمام بالتنفس والاهتمام بالعوامل الحرارية وهي موجهه للتمريض وورشة عمل بعنوان "المنافذ الوريدية" وهي تحتاج مهارة خاصة وندرب الأطباء والممرضين على ذلك وورشة عمل عن أجهزة المستخدمة في حالات الربو . كما ستعقد لأول مرة يوم غد ورشة عمل عن التعامل مع الأطفال ضحايا التعنيف الأسري يستضيفها مركز الحماية الأسرية ومستشفى الولادة والأطفال وهذا موضوع مغفل وترد حالات تعنيف غير معروف التعامل معها وهذه فرصة لتسليط الضوء عليها، ووجود ركن لمركز حماية الطفل في المؤتمر للتعريف عن القنوات وطرق التعامل السليم مع المعنفين وورشة العمل الأخيرة هي كيفية قراءة أشعة الصدر والبطن وتطبقها على حالات المريض . وأضاف أن المؤتمر أضاف يوم الأحد القادم ملحق تحت عنوان "كيفية الاستفادة بالزمالة بطرق سهله " للأطباء المقيمين وهو ورشة عمل ممتدة في كيفية الاستفادة من فترة الزمالة والدراسة والاختبارات ومصحوبة بفقرة لكسر الروتين وهي مسابقة تفاعلية بين المراكز التدريبية على مستوى المنطقة الشرقية يشارك فيها 5 مستشفيات ستكون المنافسة لتقديم حالات طبية وتحكم لجنة تحكيم .