أسهمت حملة التعريف ببطاقة اقتصاد الوقود في المركبات،بتعريف المستخدمين بمنطقة نجران بأهمية الاقتصاد في الوقود المستهلك ،فضلًا عن أهداف الحملة عامة في ظل الاستهلاك المتزايد للوقود في المملكة. وجرى تقسيم بطاقة اقتصاد الوقود إلى فئتين رئيسيتين - بطاقات سيارات الركوب وبطاقات الشاحنات الخفيفة وتشمل البطاقة المعلومات عن المركبة مثل اسم الشركة والاسم التجاري للمركبة وسنة الصنع وحجم المحرك. وفي جولة لوكالة الإنباء السعودية في صالات عرض السيارات بنجران، أفاد مدير شركة التوكيلات العالمية مرزوق الدوسري، أن لديهم المعرفة والإلمام التام بكل مزايا بطاقات الطاقة وأن المركز السعودي نفذ ورش عمل مكثفة لأصحاب صالات عرض وبيع السيارات للتعريف الكامل ببطاقات اقتصاد الوقود ومدى فائدتها. وأوضح الدوسري، أن قرار الشراء تأثر بشكل ايجابي في أقناع المشتري بالسيارة المناسبة له ،مؤكدًا استشعار المسؤولية في الشركة بإيجاد البطاقات في جميع أنواع السيارات وفي صالة العرض أو في المستودعات الخاصة بالشركة. من جانبه أوضح المواطن حسن آل شرية، أن بطاقة الوقود لفتت النظر جيدًا لما يريده المشتري وما يتناسب مع احتياجه الشخصي وأنه غيّر كثيراً من القناعات لديه في قرار الشراء. وأكد المواطن عبدالله صالح، أنه تعرف على مضامين الحملة من خلال الرسائل التوعوية في وسائل الإعلام ،مؤكدًا أن البطاقة التعريفية باقتصاد الوقود تفيد مستخدم المركبة في اختيار نوعية السيارة المناسبة.