انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الفرص الإنشائية في مدن الهيئة الملكية ، الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل بالتعاون شركة مييد وذلك في قاعة المؤتمرات والمحاضرات في مدينة الجبيل الصناعية . وأوضح مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس أحمد البلوي أن المؤتمر يعد خطوة مهمة لتوضيح الفرص القائمة للشركات الراغبة في الدخول في مشروعات الإنشاءات في المجالات الصناعية والتنموية والخدمية في مدن الهيئة الملكية ,و يهدف إلى تلبية احتياجات الشركات في عمليات التوريد والإنشاءات لمشروعات الهيئة في الجبيل ، و ينبع ، ورأس الخير . ونوه البلوي ، بجهود الهيئة الملكية المميزة في التخطيط لمشروعاتها ، مبيناً أن الهيئة تعتمد منهج الشراكة مع جميع المستثمرين ، وأن الفرص المتاحة كثيرة , مفصحاً عن رؤية الهيئة الملكية بالجبيل حتى عام 2030م ,كما قدم عرضاً عن طبيعة عمل الهيئة الملكية في المشاريع التي تنفذ في مدنها ومسئوليتها تجاه المجتمع والبيئة ، مؤكداً على عزم الهيئة في تعزيز التنمية المستدامة في مدينة الجبيل الصناعية بشكل أكبر، مما هي عليه الآن عبر تطوير الإستراتيجية الاقتصادية والاجتماعية . وأبان مدير عام الشئون الفنية في الهيئة عن مركز المدينة المستقبلي في قلب مدينة الجبيل الصناعية على خليج مردومة ، الذي سيحتوي على المراكز والمباني الإدارية الرئيسة للشركات الكبرى ، ومنطقة للأعمال المركزية التجارية ، ومراكز للمعارض والمؤتمرات ، ومجمع تجاري كبير ، وفنادق وشقق سكنية ، إضافة إلى المرافق الخدمية اللازمة . تجدر الإشارة إلى أن جلسات العمل للمؤتمر في يومه الأول تناولت الفرص الإنشائية في البنية التحتية ، ومشاريع المياه ، والمرافق العامة ، والكهرباء , , تلتها الجلسة الثانية ، وعقبها جلسة مناقشة حول الفرص الجديدة والعوامل المساعدة لتنفيذ المشاريع في مدن الهيئة الملكية , فيما تطرقت الجلسة الثالثة للفرص الإنشائية في الأحياء السكنية ، في مدينة الجبيل الصناعية ومواجهة النمو السكاني المستمر , كما تناولت الجلسة الرابعة برامج التطوير الصناعي بالهيئة الملكية ، وأهم الفرص الإنشائية فيها , في حين عرضت الجلسة الخامسة ثلاث أوراق عن أهم المشاريع في (الجبيل 2) قدمت من قبل ممثلين عن شركة ساسرف ، وشركة ساتورب ، وشركة صدارة . وتستكمل غداً الأربعاء جلسات ، حول مدينة رأس الخير الصناعية وعن معايير الهيئة الملكية ، في ما يخص البيئة والصحة والسلامة وجودة المشاريع