نظمت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم ورشة عمل تحت عنوان "حاضنات الأعمال الصناعية والتقنية" في مكتبة الملك فهد العامة بجدة بالشراكة الإستراتيجية مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية. وأوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي أن الاهتمام بحاضنات الأعمال الصناعية والتقنية جزء لا يتجزأ من أهداف الجامعة الساعية لتوسيع دائرة ريادة الأعمال مشيراً إلى أن الورشة تسعى إلى الوقوف على أهم التجارب في هذا المجال والاطلاع على عوامل النجاح ونتائج الأبحاث والدراسات وتفعيل الاستثمار التجاري لمخرجاتها. وكانت جلسة العمل الأولى بالورشة بعنوان "أهم تجارب حاضنات الأعمال" تناولت تجربة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في هذا المجال وإبراز مميزات الحاضنات وأبرز المعوقات التي واجهتهم وأفضل الممارسات للتغلب عليها، والمعايير المتبعة ومدى فعاليتها وطرق قياس الجودة. وناقشت الجلسة الثانية تحت "حاضنات الأعمال الصناعية" أهم أهداف الحاضنات الصناعية والفئة المستهدفة من الحاضنات الصناعية وخدماتها وطبيعتها وتكلفتها والشركاء الاستراتيجيين، والتغيرات الثقافية اللازمة لنجاح حاضنات الأعمال الصناعية والمعايير التي يمكن عن طريقها تحديد مدى ملائمة المشروعات والأفكار الإبداعية للاحتضان وأبرز الخدمات التي يجب أن تقدمها الحاضنات الصناعية والمعايير المحددة لاكتمال ونهاية الاحتضان ومتوسط مدة الاحتضان. فيما كانت الجلسة الثالثة بعنوان: "عوامل النجاح" وتناولت معايير قياس الأداء للحاضنات ومحددات نجاحها والمعوقات المتوقعة وسبل التغلب عليها، وتم إبراز أفضل الممارسات فيما يتعلق بتمويل المشروعات المحتضنة وتحقيق التكامل بين الحاضنات الصناعية التابعة للهيئة السعودية للمدن الصناعية والجامعات السعودية والجهات الأخرى التي لديها حاضنات مثل "بادر" والجهات التمويلية.