ناقش ملتقى اللغة العربية والطفل ( تحديات وتجارب ) الذي انعقدت فعالياته اليوم, بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن متمثلا في كرسي بحث صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة , عدداً من المحاور بمشاركة عدد من الباحثين والباحثات من داخل وخارج المملكة, وذلك بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية . وجاء المحور الأول بعنوان ( تعليم اللغة العربية للطفل - آفاق ورهانات) , وهدف إلى تقديم نظرة مستقبلية طموحة للنهوض بتعليم اللغة العربية للطفل في رياض الأطفال ومدارس التعليم العام في المرحلة الابتدائية لتتجاوز رصد الواقع، وتتخطى عقباته، وذلك من خلال طرح أفكار، ورؤى، ومشاريع، لتطوير المناهج، وبناء المقررات، والوسائل، والأدوات، وأساليب تعليم اللغة العربية، والوقوف على المستجدات في مجال تعليم اللغة العربية للطفل لمواكبة مجتمع المعرفة . وأكد الأكاديمي بجامعة الملك سعود الدكتور بدر الصالح في ورقته على ضرورة توظيف التقنية الحديثة في تعليم اللغة العربية للطفل وتنمية مهاراته اللغوية، موضحاً التحديات التي تواجه توظيف التقنية الحديثة في تعليم اللغة العربية للطفل، مبيناً الفرص التي تدعم دمج تلك التقنيات في تعليم اللغة العربية للطفل . من جهته أوضح الأكاديمي بجامعة الإمام الدكتور فهد البكر الاتجاهات الحديثة لتأليف مقررات اللغة العربية في التعليم العام مثل كتب اللغة العربية المطورة ( لغتي الخالدة ) المقررة على طلاب المرحلة المتوسطة في ضوء المُدْخل التكاملي، وسعى من خلال ورقته إلى طرح القضية في إطار عام ثم إتباعها بمجموعة من القضايا والأمثلة التي تستثير النقاش من أجل بناء مقررات اللغة العربية في مراحل التعليم العام في ضوء الاتجاهات الحديثة . فيما ناقش المحور الثاني ( اللغة والهوية في أدب الطفل ) حيث بين الأكاديمي بقسم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح المحمود الازدواجية اللغوية في برامج الأطفال وأثرها على اكتساب اللغة من خلال رصد أهم التأثيرات السلبية والإيجابية التي يتركها الإعلام الموجه إلى الطفل في قاموسه اللغوي، ومدى تأثيرها في المدى البعيد في لغته، مقدماً رصداً دقيقاً لما تقدمه خمس قنوات مرئية موجهة إلى الطفل في فضاء الإعلام العربي، وركز من خلالها على مكتسبات اللغة، وطرائق النطق، ومستويات الصوت، والمعجم اللغوي. // يتبع // 16:18 ت م تغريد